انتقادات لاذعة لرئيس المكسيك بعد مأساة السلفادوري وطفلته
بعد انتشار صور صادمة لغرق مهاجر سلفادوري وطفلته البالغة من العمر عامين بينما كانا يحاولان عبور نهر للوصول إلى الولايات المتحدة، تعرض الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لانتقادات واسعة.
وكان الرئيس المكسيكي تعهد حماية حقوق المهاجرين عند وصوله إلى السلطة في ديسمبر الماضي، لكنّه وبعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على البضائع المكسيكية، وافق هذا الشهر على التعامل بحزم مع مهاجري أميركا الوسطى الذين يعبرون بلاده.
حيث اتهم المنتقدون، وبينهم أشخاص بارزون من حزب "مورينا" الذي ينتمي اليه لوبيز أوبرادور، الرئيس بدفع المهاجرين الضعفاء إلى وضع بالغ الخطورة عبر جعل عبورهم المكسيك إلى الولايات المتحدة لطلب اللجوء هناك محفوفاً بالمخاطر.
وقال بورفيريو مونوز ليدو رئيس مجلس النواب المكسيكي والعضو البارز في حزب مورينا إن ما يحدث في هذا البلد غير مقبول نحن نعامل المهاجرين مثل اللحم البشري بسبب ضغط القوة العظمى الولايات المتحدة.
وتعتزم المكسيك إعادة جثماني مارتينيز وابنته إلى السلفادور في وقت لاحق.
وشاهدت تانيا فانيسا أفالوس أرملة مارتينيز البالغة 21 عاماً زوجها وابنتها يغرقان أمام عينيها دون أن تقوى على شيء وهي على ضفة نهر ريو غراندي الذي يفصل مدينة ماتاموروس عن براونزفيل في تكساس.
