وقفة احتجاجية بمدينة سيئون تطالب بعزل الفاسدين وتحرير الوادي (صور)

أصدرت حركة "شباب أحرار الجنوب بمدينة سيئون" بيانا عن الوقفة والمسيرة الاحتجاجية، التي تم تنظيمها ليل أمس الجمعة ضد تردي الأوضاع الخدمية والأمنية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
وناشد البيان محافظ حضرموت و الشرعية بحكم مسؤوليتها، و المجلس الانتقالي الجنوبي وكل أحرار الجنوب إلى عدم التفريط بكل تضحيات شعب الجنوب .
كما طالب التحالف العربي بالعمل على تحرير الوادي والخلاص من بقايا الحوثي، حتى يعمل على إعادة الموازين إلى نصابها والى القضاء على فساد السلطات وإزاحة الفاسدين أين كان موقعهم وانتمائهم والى تلبية متطلبات الحياة الكريمة للشعب وتحسين الخدمات في كل جوانب الحياة .
ووجه البيان رسالة لأبناء حضرموت الأحرار قائلا :" إن هذا الاحتجاج وهذه المسيرة والوقفة الاحتجاجية، لم تسوقها الصدف ولم تأتي من فراغ وإنها مكملة لما تم من مسيرات ووقفات احتجاجية أقمناها منذ ما يقارب العامين في هذه المديرية والتي اثبت فيها فشل السلطة المحلية".
وطالب الحاضرون في هذه الوقفة التحالف العربي كونه الموثوق به بتفعيل عمله لتعرية الفساد وإصلاح الخلل وإزاحة الفاشلين وخاصة الوكيل وشلته، وأن تستند بقوة قراراتها من قوة الشارع طالما آذان السلطات لا تسمع ولا تريد التغيير نحو الأفضل ولا تعترف بالفشل بالإضافة إلى مطالبتهم بكشف فساد إدارة الكهرباء والغاز والزيادة في المشتقات النفطية وتنظيم بطوله ملاكمه فيها استرزاق والشعب يعيش حاله حرب وفقر .
وحث البيان المواطنين والموظفين عن الإبلاغ عن كل ظواهر الفساد في أي مرفق والعمل على رفع الدلائل والبراهين التي تثبت موضع الفساد وأياديه القذرة، وأن يكون الجميع بمثابة الفريق الواحد سعياً لإيجاد ما يجعل المحاسبة أمر واقع ومبني على دلائل وإثباتات لا شكوك واتهامات .
وشاركت حركة "شباب الغضب" بمدينة سيئون في مسيرة بالدراجات النارية مساء الجمعة بعد صلاة العشاء مباشرة، كانت قد دعت إليها شباب أحرار الجنوب، بمحافظة حضرموت ، للتنديد بتردي الأوضاع الأمنية والخدمية.
وتعيش مناطق وادي حضرموت أوضاعا خدمية متردية، وانفلات أمني مخيف حيث تمت العديد من عمليات الاغتيال لجنود حضارم، قيدت جميعها ضد مجهولين، فيما لم تحرك الأجهزة الأمنية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، التي يدين قيادتها وأغلب جنودها بالولاء للجنرال علي محسن الأحمر، ساكنا تجاه ذلك.