نظام أردوغان يخطف مواطنًا تركيًا من ماليزيا ويلقي به في السجن (فيديو)

السبت 29 يونيو 2019 15:29:50
نظام أردوغان يخطف مواطنًا تركيًا من ماليزيا ويلقي به في السجن (فيديو)

نشر حساب "عثمانلي"، المنصة المتخصصة في فضح النظام التركي، اليوم، مقطع فيديو بعنوان (اختطاف قارامان).
وقال الفيديو الذي رصده "المشهد العربي": "لم تكتف عصابة حزب العدالة والتنمية بالتضييق على الأتراك في الداخل، ومصادرة حرياتهم والزج بهم في السجون، وواصلت أعمال العصابات ضد المواطنين الأبرياء في الخارج".
توجاي قارمان تركي تم اختطافه خلال عمله خارج البلاد، وترحيله إلى تركيا، ليقبع في سجون رجب إردوغان منذ أكثر من عامين بلا ذنب.
تقول زوجة قارمان: "اسمي عائشة قارامان، في مايو 2017 تم اختطاف زوجي توجاي أثناء تواجده في ماليزيا، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أوضح أن اختطافه غير قانوني، وطالب بإطلاق سراحه".
وأضافت: "زوجي يقبع في السجن بدون أدلة إدانة، أنا زوجته، وغير مسموح لنا بالتواصل أو التحدث، منذ الوقت الذي تم اختطافه من ماليزيا".
وعن أوضاع زوجها الآن، تقول عائشة: "أنا قلقة بشأن الحالة السيئة التي يعيش فيها زوجي بالسجن وتعرضه للتعذيب، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أكد أن قارامان بريء ويجب إطلاق سراحه، أنا أناشد الحكومة التركية بضرورة الانصياع إلى قرار الأمم المتحدة، وأنا مكلفة من مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قرار الحكومة".
الجمعة الماضية نشر مركز ستوكهولم للحريات تقريرا يرصد انتهاكات صارخة بحق ربع مليون سجين تركي، وأكد أن أكثر من 260 ألفا أصبحوا نزلاء 385 سجنا، ما يشير إلى تخطي الأعداد المسموح بها قانونا بعشرات الآلاف، كأنهم في يوم الحشر، الأمر الذي يؤدي إلى تقلص المساحة المخصصة لكل سجين، وينتهك حقوقهم التي يكفلها القانون.
التقرير ذكر أنه خلال الأشهر الماضية حكم على نحو 45 ألفا بالسجن، بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، بينهم 31 ألف سجين سياسي، اتهموا بالانتماء لحركة الخدمة، التي يتزعمها رجل الدين المعارض فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه أنقرة بتدبير مسرحية الانقلاب المزعوم في 2016.
ورصد "ستوكهولم للحريات" العديد من التجاوزات التي ترتكبها إدارة السجن ضد النزلاء، بينها منعهم من الاتصال بأسرهم أو أصدقائهم أو محاميهم.