فرنسا تتهم لاجئًا سوريًا بجريمة قتل واغتصاب

السبت 13 يوليو 2019 07:30:00
فرنسا تتهم لاجئًا سوريًا بجريمة قتل واغتصاب

أكد وكيل الجمهورية ببلدة "مون دو مارسان" في الجنوب الشرقي لفرنسا، ضبط متهم رئيسي في اغتصاب وقتل الشابة جوانا بلان، وهو لاجئ سياسي سوري بفرنسا.

وأوقعت الشرطة اللاجئ السوري ذا الـ 32 عامًا، بسبب بصمات الحمض النووي التي وجدت على جثة الضحية، حيث تمت مقارنتها بالبصمات الجينية للمتهم المتوفرة في قاعدة المعلومات لدى الشرطة، موضحة أنه كان متهمًا عام 2018 في قضية ممارسة العنف ضد زوجته التي وصل برفقتها إلى فرنسا عام 2016.

كما تعقبت الشرطة أثر هاتف جوانا الخاص، حيث كان مفقودًا، فتبيّن أنه تم وضع بطاقة جديدة به، تحمل الرقم الخاص بالمتهم.

وفى ندوة صحفية، قال المسؤول القضائي إنه لا يستبعد أن تكون الضحية قد تعرّضت لاغتصاب جماعي، لذا تم توقيف 3 أشخاص آخرين يقيمون مع المتهم الرئيسي بنفس المنزل، لكنه رفض الإفصاح عن معلوماتهم، فيما أكد موقع "فرانس بلو" أنهم من جنسيات أجنبية، ويتواجدون بفرنسا بطريقة غير قانونية.

وعُثرت على جثة الشابة البالغة من العمر 24 عامًا، صباح يوم الأحد الماضي في نفق تحت السكة الحديدة بالقرب من مجموعة أشجار.

ولفت وكيل الجمهورية إلى أنها قتلت "بالخنق الميكانيكي وسحق العنق والصدر"، مشيرًا إلى أن الاغتصاب والقتل ارتكبا في نفس المكان.

وكان آخر ظهور للضحية ليلة السبت الماضي، حيث كانت تقضي السهرة في ملهى ليلي، وخرجت منه لتتوجه راجلة إلى محل إقامتها.