الشرطة الفرنسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في شارع الشانزليزيه

الأحد 14 يوليو 2019 22:25:14
الشرطة الفرنسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في شارع الشانزليزيه

استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في شارع الشانزليزيه اليوم الأحد، بعد ساعات من عرض عسكري بمناسبة يوم الباستيل حضره الرئيس إيمانويل ماكرون مع زعماء أوروبيين آخرين.
وأعلنت الشرطة الفرنسية عن عودة حركة المرور في الشارع بعد انتهاء العرض لكن مئات المحتجين المنتمين لحركة "السترات الصفراء" حاولوا احتلاله.
وكان ماكرون وضيوفه قد توجهوا بالفعل إلى قصر الإليزيه لتناول الغداء.
وعرض تلفزيون (بي.إف.إم) صورا تظهر الشرطة وهي تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حاولوا قطع الطريق بعوائق معدنية وصناديق قمامة وحطام. وكان بعضهم ملثما.
وتسنى سماع أصوات فرقعة عالية. ورشق محتجون الشرطة ببعض الأشياء وأطلقوا صيحات الاستهجان وأشعلوا النار في صناديق قمامة.
ودفعت الشرطة بعض المتظاهرين إلى شوارع مجاورة حيث أعادوا تنظيم صفوفهم وأقاموا حواجز جديدة مما استدعى إطلاق المزيد من الغاز المسيل للدموع.
وغردت الشرطة عبر تويتر، قائلة إنها أمرت المحتجين بمغادرة المنطقة وإلا فسيتم طردهم قسرا.
وانحسر عدد محتجي السترات الصفراء إلى بضع مئات خلال الأسابيع الماضية بعدما وصل إلى نحو 300 ألف على مستوى فرنسا في نوفمبرعندما بدأت المظاهرات احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود ثم تحولت إلى استياء عام من سياسات ماكرون وحكومته.
وحظرت سلطات باريس كل احتجاجات السترات الصفراء قرب العرضالعسكري لذا ارتدت قلة من المتظاهرين السترات المميزة للحركة الاحتجاجية.
لكن بعض الجماعات المرتبطة بالحركة دعت إلى تجمعات حول الشانزليزيه في يوم الباستيل وهو يوم عطلة وطنية في البلاد.
وفي وقت سابق، قال مصدر بالشرطة ومصدر بمحكمة إن الشرطة ألقتالقبض على 152 محتجا من حركة السترات الصفراء قرب الشانزليزيه أثناء محاولتهم تنظيم احتجاج.