بعد رحيله.. صلاح عبد الله يعتذر للفنان شوقي طنطاوي
أعرب الفنان المصري صلاح عبدالله عن حزنه الشديد على رحيل صديقه الفنان شوقي طنطاوي، والذي غادر عالمنا أمس الخميس 18 يوليو، بعد صراع مع المرض.
واستهل عبدالله ما كتبه عن شوقي عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، بالاعتذار للفنان الراحل "سامحني يا شوقي"، وأضاف "يمكن بعضكم مايعرفوش شوقي طنطاوي لكن زي مابتشاركوني الضحكة والفكرة والجد والهزار، أدعوكم لمشاركتي الحزن الشديد جداً بقراءة الفاتحة والدعاء لشوقي بعد ماتقرأوا ماخرج من قلبي فور صدمتي بخبر وفاته منذ قليل".
وتابع "شوقي هو أول من استقبلني عندما استدعتني فرقة استوديو ٨٠ للاختبار والتعارف، وكان الذراع الأيمن للأستاذ وحسبته أكثر تشدداً وتحكماً منه في تنفيذ التعليمات مش بس في المسرح بل أيضاً في الشقة التى جمعتنا بالإسكندرية أثناء عرض (المهزوز)، وبسبب هذا الإنطباع لم نكن على وفاق وحدثت بيننا خلافات وصلت لحد التشاجر مرة واحدة، وبعدها ومع العِشرة والعيش والملح تيقنت أن الإنطباع الأول كان غبياً ومراهقاً، وأقتربت منه وأحببته جداً وشجعته على السفر لتلبية إحتياجات أسرته".
وأضاف "وبعد 6 سنين تركت الفرقة وعاد شوقي إليها والتقينا بعدها مرات قليلة بالصدفة للأسف، وفي كل مرة وهو يعانقني بكل حرارة وعينه تتلألأ بحبه لي وفرحته بما حققته كان نفسي أقوله سامحني يا شوقي؛ لإني في البداية فهمتك غلط بس ماقلتش لكن كنت ببوس راسه، وفي كل المرات اللي تعبت فيها صحياً كان يبادر بالإتصال بي ليطمئن عليا وهو يبكي وبرضو كان نفسي أقوله سامحني يا شوقي بس ماقلتش. ودلوقتي ياحبيبي بعدما صدمني خبر رحيلك بقولك سامحني يا شوقي وكلي أمل إنك هتسمعني وتبتسم، وقلبك الأبيض الطيب قوي المخلص قوي المتسامح قوي هيقول عمري مازعلت منك يا صلاح وبحبك يا أبو دنيا ومستنيك نتجمع تاني في مكان أحلى كتييييييير مالأولاني بفضل الله ورحمته".
الفنان شوقي طنطاوي رحل عن عمر يناهز 66 عامًا، وهو من مواليد 13 مايو 1953، شارك في عدد كبير من الأعمال المسرحية والتليفزيونية التي قدمها الفنان الكبير محمد صبحي.