انتهاك جديد ضد الأتراك لشرطة أردوغان (فيديو)

نشر حساب "عثمانلي" المنصة المتخصصة في فضح النظام التركي، اليوم، مقطع فيديو بعنوان (عنف الشرطة يستعيد المذبحة).

وقال الفيديو الذي رصده "المشهد العربي"، إنه عشية احتفال حزب الشعوب الديمقراطي المعارض بنجاحه في تحقيق النسبة اللازمة لدخول البرلمان التركي، 20 يوليو 2015، تسلل أحد أعضاء تنظيم داعش الإرهابي إلى مكان الاحتفال، وقام بتفجير قنبلة، أودت بحياة 33 شخصا، لينقلب الحفل إلى مأتم مروّع.

تركيا أحيت ذكرى المذبحة التي وقعت في مقاطعة سوروتش، ولاية شانلي أورفا، ذات الأغلبية الكردية، وقالت تشاغلا سافان، متحدثة باسم أسر الضحايا، إن "هناك تحقيقا استمر 18 شهرًا ولم يقدموا لنا أية معلومة، ثم حدثت بعدها مذبحة أنقرة".

سافان أضافت: "ورد في التحقيقات التي لم تكتمل، أن منفذ مذبحة أنقرة هو شقيق منفذ مذبحة سوروتش"، مشيرة إلى أن "التسجيلات التي وثقت الواقعة لم تضف إلى ملف القضية حتى بعد مرور 4 سنوات، ونشعر بألم يعتصر قلوبنا".

رغم تغاضي شرطة رجب إردوغان عن متابعة المنفذين، إلا أنها واجهت بعنف مظاهرة لإحياء الذكرى الرابعة لتلك الجريمة، السبت، بمنطقة قاضي كوي أحد أحياء إسطنبول، بالرصاص المطاطي.

التدخل الغاشم للشرطة التركية لفض تلك التظاهرة التي انطلقت من أمام دار أوبرا "Süreyya" للسير إلى حديقة "Mehmet Ayvalıtaş"، أسفر عن اعتقال 27 شخصا، وإصابة العديد بالرصاص المطاطي والاختناق بينهم نواب لقوى المعارضة، وفقا لما نشره موقع الإندبندنت، الأحد.

وفقا للإندبندنت، أصيب النائبان البرلمانيان التابعان لحزب الشعب الجمهوري، علي شكر وسيزجين تانريكولو، ونائبة حزب الشعوب الديمقراطي، جوليستان كيليتش كوتش يغيت، بجروح واختناقات نقلوا على إثرها إلى مشفى حيدر باشا الحكومي.

نائب حزب الشعوب الديمقراطي، إرول قاطيرجي أوغلو، الذي شارك في التظاهرة، قال إن "الشرطة التركية أطلقت عليه الرصاص من مسافة قريبة وأصابته بثلاث رصاصات مطاطية".