خبير اقتصادي عالمي يكشف أساليب إيران الملتوية لتهريب النفط
في ظل التهديدات الإرهابية التي يواجهها العالم على كافة المستويات من قبل إيران،
والتي تسببت في أزمات اقتصادية ضخمة للعشرات من الدول، سواء من مستوردي النفط أو مصدريه.
أكد غياث نقشبندي، الأستاذ في كلية العلوم التجارية، والأستاذ في كلية العلاقات الدولية، والأستاذ في برنامج دراسات العالم العربي في كلية الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية في واشنطن، خلال حوار له، أن الاعتداءات المتكررة لإيران على ناقلات النفط في مضيق هرمز، تعني ارتفاع نسبة المخاطر واحتمال انخفاض كميات النفط المصدرة من الدول المحيطة، والتي تمثل تقريبًا خمس الإنتاج العالمي.
وقال نقشبندي: “بما أن أسعار النفط المستقبلي ستتأثر بالعرض والطلب، فإن الانتقال من هذه المرحلة إلى خفض العرض لأسباب ليس لها علاقة بالإنتاج، سيكون له انعكاسات على سعر النفط”.
وبسؤال عن مدى إسهام العوامل الاقتصادية في إنهاء الصراع بمضيق هرمز، قال: “إيجاد حل يتلاءم مع تطلعات العديد من الأطراف سيكون البديل الأمثل لأي حل سياسي”.
طرق ملتوية لإيران:
وأوضح الخبير الاقتصادي في الولايات المتحدة، أن إيران ستتأثر بالتهديدات الأمنية في مضيق هرمز، قائلًا: “يبدو أنهم يعملون على إيجاد سبل لبيع النفط لديهم في فترة لاحقة”.
وكشف نقشبندي عن طرق تستخدمها إيران في الوقت الحالي لبيع نفطها، رغم الحظر المفروض بموجب العقوبات الأمريكية على قطاعي النفط والمال في طهران، حيث أكد أن “إيران تصدر النفط عبر ناقلات ترسو في موانئ أجنبية بغرض البيع عندما يرفع الحظر”.
وتُفسر هذه المعلومات تواجد بعض الناقلات النفطية الإيرانية في العديد من المناطق حول العالم، كان أشهرها تلك التي ألقت القوات البريطانية القبض عليها بالقرب من مضيق هرمز خلال الأسبوعين الماضيين.