المجلس العسكري السرياني يبعث رسالة إلى ترامب للتحذير من الاحتلال التركي لسوريا

الاثنين 29 يوليو 2019 02:56:30
المجلس العسكري السرياني يبعث رسالة إلى ترامب للتحذير من الاحتلال التركي لسوريا
في رسالة تكشف جرائم نظام رئيس الدكتاتورية التركية رجب طيب أردوغان، وتوضح جرائم الإبادة للجيش التركي في سوريا، ارسال المجلس العسكري السرياني، إلى إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، يحذره فيه من نية جيش أردوغان ارتكاب إبادة جديدة بحق المكون السرياني والإيزيديين في سوريا.
وكشف المجلس العسكري السرياني ، في رسالته  إلى الإدارة الأمريكية على نسخة منها، عن التهديدات التركية لمناطق شمال وشرق سوريا، مفادها أن غاية تركيا هي قتل وتدمير المكون السرياني والإيزيديين وشعوب المنطقة.
المجلس العسكري السرياني، أشار أيضاً إلى اللحمة الوطنية بين مكونات المنطقة التي اتحدت وحمت المنطقة من مرتزقة داعش، وأسست نظاماً ديمقراطياً. 
وقال المجلس «لا تزال الذهنية العنصرية العثمانية متغلغلة في عقلية الحكومة التركية القائمة حالياً ، ولا يزال الهدف القضاء على الشعوب المسالمة ، والتهديد الأكبر يستهدف المسيحيين ، مثلما حصل في سيفو ١٩١٥ حيث تم إبادة السريان الآشوريين والأرمن واليونانيين وإصدار الفرمانات ، واساليب القتل الممنهجة التي استعملتها الامبراطورية العثمانية لأجتثاث شعبنا من جذوره التاريخية».
مدير المركز الإعلامي في المجلس العسكري السرياني أروم ماروكي، قال: «أخذت عدّة منظمات ومؤسسات وكنائس لها ثقلها وتأثيرها ضمن الولايات المتحدة الأمريكية والقريبة من الإدارة الأمريكية الرسالة التي أرسلناها بشكل جدي، وانتشرت الرسالة على نطاق واسع وستقوم تلك المنظمات والمؤسسات والكنائس بالضغط على الإدارة الأمريكية لردع التهديدات التركية».
ونشر موقع CLARION project الخاص بمنظمة مشروع كلاريون لمناهضة التطرف خبراً في 23 تموز أوضح من خلاله استلامهم لرسالة موجهة من قبل المجلس العسكري السرياني، ونسبه إلى لآرام حنا، ونفى أروم ماروكي الادعاءات التي ادعتها بعض المواقع الأجنبية بأن المجلس العسكري أرسل الرسالة إلى منظمة مشروع كلاريون لمناهضة التطرف، وأكد بأن الرسالة أُرسلت للإدارة الأمريكية نفسها ولم يقوموا بإرسالها إلى أي منظمة.
وتضمنت الرسالة التي وجهها المجلس العسكري السرياني للإدارة الأمريكية المخاطر المحتملة من أي هجوم تركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وتوضح: «أن جمع تركيا لقواتها ومرتزقتها التكفيريين في هذه المرحلة، يهدف بوضوح لغزو شمال سوريا، وغاية تلك القوات هي قتلنا وتدميرنا ولسوف تعرض شعبنا لخطر الإبادة الجماعية، وسيتم تدمير الكنائس وسيُقتل المسيحيون والإيزيديون الذين يُطلق عليهم مرتزقة تركيا (كفار) وسيُذبحون».
وتؤكد الرسالة: «نعتقد أنه من واجبنا كمسيحيين سريان أن نقف إلى جانب أخوتنا الكرد والعرب لمحاربة ومقاومة جميع الجماعات الإرهابية الدينية المتطرفة وغيرها من الغزاة».
وبيّن المجلس العسكري السرياني بأن التعاون العسكري في قوات سوريا الديمقراطية عزز الشراكة والتعايش بين العرب والكرد والمسيحيين السريان في مناطق شمال وشرق سوريا.