مقتل 10 في هجوم لطالبان استهدفت نقطة تفتيش شرطية بولاية داي كوندي
أكد مسؤولون أفغان، أن طالبان استهدفت نقطة تفتيش تابعة للشرطة في ولاية داي كوندي بوسط البلاد، ما أسفر عن مقتل 10 من رجال الشرطة على الأقل هناك.
يأتي هذا فيما واصل مبعوث الأمم الولايات المتحدة للمحادثات مع المتمردين اجتماعاته مع الأطراف الرئيسية في الصراع.
وشدد حاكم الولاية، أنور رحماتي، على أن 15 شرطياً أصيبوا في هجوم الجمعة في منطقة باتو، إضافة إلى القتلى العشرة، موضحًا أن المتمردين عانوا من خسائر.
وأعطى عضو مجلس الولاية غيرة الجواهري حصيلة أعلى من القتلى، قائلًا: إن 13 شرطياً قتلوا.
وشنت طالبان اليوم، هجوماً ثانياً في داي كوندي، هذه المرة في منطقة كيجران، وأسفر عن مقتل شرطي واحد وإصابة آخر، حسبما أفاد رحماتي، موضحًا أن المنطقة كانت "تتعرض لهجمات طالبان منذ شهر على الأقل".
وأعلن المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي مسؤولية الحركة عن هجوم باتو، لكنه لم يعقب على الفور على هجوم كيجران.
وتسيطر طالبان الآن بشكل فعال على نصف البلاد وتشن هجمات شبه يومية تقريباً، وتستهدف في الغالب قوات الأمن والمسؤولين الحكوميين أو أولئك الذين تعتبرهم الجماعة موالين للحكومة.
وكثير من المدنيين الذين يقعون في خط المواجهة بين الطرفين يلقون حتفهم أيضاً.
ومنذ أواخر العام الماضي، يعقد المتمردون اجتماعات مع المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد، لإجراء محادثات سعياً لتسوية سلمية لأطول حرب خاضتها أميركا منذ نحو ثمانية عشر عاماً.
وترفض طالبان التفاوض بشكل مباشر مع حكومة كابول معتبرة تلك الحكومة دمية في يد الولايات المتحدة.
