باحث سعودي: أمريكا لها تاريخ حافل وطويل مع العنصرية

قال الباحث السياسي السعودي الدكتور أحمد الفراج، اليوم، إن "أمريكا تعليقا على الحادثتين الإرهابيتين في مدينتي الباسو بولاية تكساس وديتون بولاية اوهايو: دائما وفي كل الحوادث الإرهابية، يكون المُنفّذ شاب جاهل تم تحريضه من مُنَظِّر جبان، ثم يموت المنفذ أو يسجن، بينما المُنظّر الجبان يُصفّق ويعيش حياة الرخاء، ويستمر في تحريض شباب جدد".

وأضاف في تغريدات عبر "تويتر"، رصدها "المشهد العربي": "هناك حاليا موجة صعود قوية لليمين المتطرف، فقد سبق هذه الحادثة ما حصل في نيوزيلندا، ويجب التذكير بأن ربط ما حدث في امريكا بتصريحات ترمب فقط غير دقيق، ففي عهد اوباما ، حصلت حادثة شنيعة، عندما دخل شاب أبيض كنيسة للسود ، وبعدما رحبّوا به، قتل ٩ منهم بدم بارد".

وأوضح: "العنصرية لا تخبو بقوة القانون ، لكنها لا تموت، وتحتاج فقط لعود ثقاب ليشعلها من جديد ، وكل رؤساء أمريكا بلا استثناء كانت لهم زلّات لسان عنصرية، لا تختلف عن بعض ما يقوله ترمب علنا إن لم تكن أسوأ، والفرق هو أنهم ساسة محترفون يستخدمون الحيل السياسية وترمب صريح وواضح".

وتابع: "أمريكا لها تاريخ حافل وطويل مع العنصرية، وتعتبر منظمة الكلو كلس كلان ( KKK ) أشهر منظمة عنصرية بأمريكا، وقد ارتكبت هذه المنظمة جرائم بشعة قبل وأثناء ثورة السود لنيل حقوقهم، وكان أوج نشاطها منذ نهاية الحرب الأهلية ١٨٦٥ حتى ١٩٧٠ تقريبا، وهناك مئات الميليشيات العنصرية المتطرفة الأخرى".