في حادث معهد الأورام بالقاهرة.. مقتل 15 شخصًا من عائلة واحدة أثناء عودتهم من حفل زفاف
حالة من الحزن اتشحت بالسوادت خيمت على أهالي قرية "ميت حبيب" التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، عقب تلقيهم نبأ مقتل 17 شخصا من القرية في حادث معهد الأورام الإرهابي، بينهم 15 شخصا من عائلة التراس، و4 آخرين من عائلة "أبو رحمة"، كانوا يستقلون سيارة ميكروباص فى طريق العودة من حفل زفاف إلى منزلهم بالقاهرة..
وقال خال أحد ضحايا الحادث خالد دوابة، إنه فوجىء باتصال هاتفي من نجل شقيقته يخبره بوفاة "فرج السيد أبو إسماعيل التراس" وهو نجل شقيقته الأخرى وزوجته وأبناؤه الأطفال "محمد فرج 4 سنوات ومالك فرج سنتان وشقيقتهم" وابن عمهم "محمد فرج التراس" 40 سنة في حادث تصادم دون ذكر التفاصيل وذلك أثناء عودتهم من حفل زفاف جيرانهم بالقاهرة.
وأضاف: "عندما وصلت إلى معهد ناصر اكتشفت أنهم ضمن ضحايا حادث انفجار معهد الأورام حينها أصبت بصدمة شديدة خاصة عقب علمي بوفاة 10 آخرين من العائلة نفسها أثناء عودتهم جميعا من حفل زفاف مستقلين سيارة ميكروباص واحدة، وبالبحث تبين أن بعضهم نقلوا إلى مستشفى الصدر بإمبابة وآخرين إلى القصر العيني وتعرفت على جثة ابن شقيقتي وأبنائه الثلاثة".
وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوب القاهرة الكلية لموقع حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة قصر العيني، وإجراء المعاينات اللازمة؛ للوقوف على أسباب وكيفية وقوع الحادث.
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت فى بيان لها تفاصيل انفجار معهد الأورام، مؤكدة أن الانفجار وقع نتيجة تصادم إحدى السيارات الملاكي بـ3 سيارات أخرى أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه.
وتبين أن السيارة المتسببة في الحادث مُبلَّغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، فيما أشار الفحص الفني إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدت لحدوث الانفجار عند التصادم.
وأفاد بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة بأن حصيلة عدد ضحايا حادث الانفجار الذي وقع في منطقة المنيل بلغ حتى الآن 20 حالة وفاة، و47 مصابًا، فيما قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة إن عدد الضحايا ارتفع إلى 22 شهيدًا.