أمريكا وأستراليا تحذر مواطنيها من السفر إلى هونغ كونغ
جددت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيرها، بشأن السفر إلى هونغ كونغ، بسبب ما وصفته باضطرابات أهلية.
ورفعت الولايات المتحدة، مساء الأربعاء، مستوى التحذير بشأن السفر إلى هونغ كونغ، وحثت المسافرين على توخي المزيد من الحذر في المنطقة بسبب ما وصفتها باضطرابات أهلية بعد شهور من الاحتجاجات التي شابها العنف في بعض الأحيان.
قال التنويه الذي نشر على الموقع الإلكتروني للقنصلية الأمريكية العامة لهونغ كونغ ومكاو: "امتدت الاحتجاجات والمواجهات إلى أحياء غير تلك التي سمحت الشرطة فيها بالمسيرات".
وأضاف: "تلك المظاهرات، التي يمكن حدوثها دون إشعار أو بعد إشعار قصير، من المرجح أن تستمر". وتم رفع التحذير إلى المستوى الثاني بين أربعة مستويات، بحسب ما نقلت "رويترز".
وحذرت أستراليا مواطنيها أيضا بشأن السفر إلى هونج كونغ.
وتشهد هونغ كونغ منذ شهور احتجاجات بدأت بمعارضة مشروع قانون لتسليم المشتبه بهم إلى الصين لمحاكمتهم اتخذت السلطات قرارا بتعليقه، لكنها تحولت إلى تحد مباشر لحكومة الرئيسة التنفيذية كاري لام ومطالبات بديمقراطية كاملة.
ويتظاهر العديد من سكان هونغ كونغ منذ أكثر من أربعة أشهر، على حكومتهم ويدينون التقارب مع الصين الذي يعتبرونه مقلقا. وفي 16 يونيو/حزيران 2019، خرج مليونا متظاهر إلى الشوارع، أي أكثر من 25% من السكان.
في فبراير/شباط، جاء اقتراح بتعديل قانون تسليم المجرمين - تم تعليق العمل به منذ ذلك الوقت- وكان هذا القانون يتيح ترحيل الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم في الصين القارية إلى هناك من أجل محاكمتهم.
وندد أفراد من المجتمع المدني بتعريض نشطاء هونغ كونغ المؤيدين للاستقلال والديمقراطية للخطر، فيكونون عرضة للمقاضاة أمام النظام القضائي الصيني.
