8 مصابين بحادث إل باسو يرفضون لقاء ترامب

رفض ثماني مصابين جراء حادث إطلاق النار الدموي في مدينة إل باسو الأمريكية يتلقون العلاج في المستشفى، لقاء الرئيس، دونالد ترامب.

وأكد متحدث باسم مستشفى محلي في مدينة إل باسو الأمريكية، أن مصابين جراء حادث إطلاق النار الدموي في المدينة يتلقون العلاج في المستشفى، رفضوا لقاء الرئيس، دونالد ترامب.

وقال المتحدث باسم المركز الطبي لجامعة إل باسو، ريان ميلكي، إن المصابين الثمانية الذين يتلقون العلاج رفضوا لقاء ترامب أثناء زيارته إلى المستشفى، أمس الأربعاء، والتقى الرئيس في المؤسسة الطبية مصابين آخرين خرجا من المستشفى وأهالي عائلتيهما.

وأوضح ميلكي في حديث لصحيفة "واشنطن بوست" أن بعض المصابين قالوا إنهم لا يريدون لقاء ترامب، فيما أعرب آخرون عن عدم رغبتهم في لقاء أي زائر.

غير أن الصحيفة أشارت إلى أن بعض المصابين سبق أن استقبلوا في المستشفى عددا من المسؤولين المحليين والنائبين الديمقراطيين، فيرونيكا إسكوبار وخيسوس غارسيا.

وواجهت زيارة ترامب إلى إل باسو معارضة شديدة من قبل بعض المسؤولين المحليين الذين اتهموا رئيس البلاد بتأجيج الكراهية وترويج إيديولوجية تفوق العرق الأبيض، التي تعد أبرز دافع وراء حادث إطلاق النار الدموي داخل متجر "والمارت"، والذي أودى بأرواح 20 شخصا وأدى إلى إصابة 26 آخرين.

كما زار ترامب أمس مدينة دايتون في ولاية أوهايو التي شهدت بعد ساعات من هجوم إل باسو حادث إطلاق نار آخر، أودى بأرواح 10 أشخاص بينهم المهاجم.

وقال ترامب، تعليقا على رحلته، إنه أمضى "يوما رائعا".

وسقط "ما بين 15 و20 ضحية" بين قتيل وجريح في إطلاق نار وقع السبت (الثالث من آب/ أغسطس 2019) في مركز تجاري بمدينة إل باسو في ولاية تكساس الأميركية، بحسب ما أعلن مساعد حاكم الولاية، في حين أعلن رئيس بلدية المدينة اعتقال ثلاثة مشبوهين.