بعد تكساس وأوهايو.. مقتل 4 أشخاص طعنًا بكاليفورنيا.. ومنظمة العفو تحذر

سلسلة هجمات إطلاق للنار الجماعي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية خلال أيام، لقي خلالها أكثر من 30 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 50 آخرين، وذلك في هجومين لا يفصل بينهما أكثر من 13 ساعة في تكساس وأوهايو، بالإضافة لعملية طعن وسرقة مسلحة في منطقتين قرب لوس أنجليس، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين فيما بدا أنه عنف عشوائي.

تلك الحوادث، جعلت منظمة العفو الدولية، تطلق تحذّيرًا من يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة، من اتخاذ هذه الخطوة، بسبب الهجمات المسلحة المتزايدة التي تشهدها البلاد.

وطالبت المنظمة الدولية، من قرر السفر إلى الولايات المتحدة بتوخي الحذر الشديد بسبب "الهجمات المسلحة المتزايد التي تقع بين الحين والآخر".

وفي حادث جديد، تسعى شرطة ولاية كاليفورنيا الأميركية معرفة السبب وراء تنفيذ رجل لعمليات طعن وسرقة مسلحة في منطقتين قرب لوس أنجليس، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين فيما بدا أنه عنف عشوائي.

ونقلت "رويترز" عن شرطة كاليفورنيا إنها اعتقلت الرجل البالغ من العمر 33 عاما، لكنها لم تحدد هويته بعد.

وقالت سلطات كالفورنيا، إن المشتبه به قتل اثنين من جيرانه طعنا أولا بعد ظهر الأربعاء، ثم سطا على مخبز في المنطقة، وعندها تلقت الشرطة عدة بلاغات عن رجل مسلح بسكين.

ثم سرق الرجل مبالغ مالية بعد أن هدد أصحابها بالسكين وفر في سيارته لمنطقة قريبة حيث قتل رجلا في مطعم، قبل اعتقاله من قبل حارس أمن في مقهى مجاور.

وشهدت مدينة إل باسو بولاية تكساس الحدودية مع المكسيك، مجزرة أطلق شاب أبيض يبلغ من العمر 21 عامًا النار على عدد كبير من الأشخاص في متجر بالمدينة التي يسكنها عدد كبير من ذوي الأصول اللاتينية، ليقتل 20 شخصًا.

وجاء الهجوم الدموي الثاني كان في ولاية أوهايو، وقالت الشرطة المحلية إن مسلحا أطلق النار بوسط المدينة ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 26 آخرين.