ناطق الانتقالي: الأحمر هو أمير المليشيات الإرهابية في عدن
قال الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم، اليوم، "كونوا على يقين، العناصر الإخوانية الإرهابية المنخرطة بصفوف ما تسمى حكومة الشرعية سيتم إخراجها من عدن ومن كافة محافظات الجنوب مثلما خرجت مليشيات الحوثي وتطهرت عدن".
وأضاف في منشور له عبر "فيس بوك"، رصده "المشهد العربي": "فلم يكن هناك يوماً أي شك في قدرة الجنوب سياسيآ وعسكريآ وشعبيآ على ضرب عصابات الإرهاب، وعلى تطهير كل شبر من أرض الجنوب من دنس هذا الوباء الإخواني الداعشي الاجرامي ولم يكن هناك حتى في أصعب الظروف أي احتمال لأن تمر مؤامرة إيجاد موطئ لقدم تستطيع من خلاله عصابة الإرهاب أن ترفع راياتها السوداء على أي بقعة في الجنوب لتجعلها شوكة في خاصرة الوطن".
وأوضح: "وحتى يتضح الأمر سنوضح حقيقة من هو عدونا الآن ومن هي تلك المليشيات الإرهابية ومن هو الأمير عليها أميرها هو المجرم علي محسن الأحمر، فعندما كان حاكماً عسكرياً في صنعاء وقائدآ للفرقة أولى مدرع -المتخصصة (بقطع الرقاب) ، كانت لديه قوة عسكرية تتكون من حوالي 23 لواء توزعت شمالا وجنوبا، منها 5 ألوية عسكرية بكافة عتادها وأسلحتها لم تطلق رصاصة واحدة ضد الحوثيين أثناء دخولهم صنعاء بل وتم تسليم الآليات والأفراد للحوثي وانسحب علي محسن هاربا وهو كان يمتلك أقوى المدرعات ولديه نظام للدفاع الجوي وصواريخ و أكثر من 20 كتيبة عسكرية مدربه على استخدام المدرعات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وحرب الشوارع".
وتابع: "وبعد أن انتهى مسمى الفرقة أولى تحولت لمليشيات وبدأت عملية التهيئة من عناصره الجهادية لإسقاط الجنوب بالكامل قبل دخول الحوثي وذلك عبر انتشار عناصرهم الإرهابية مثلما حصل في ساحل حضرموت ومناطق من أبين وشبوه ولحج وعدن قيادة تلك الألوية والكتائب المدربة غالبيتها خريجين جامعة الايمان الاخوانية التابعة للزنداني و انسحبوا من صنعاء وانتشروا بمأرب وتعز ومحافظات الجنوب بغطاء ما يسمى بالشرعية واستمروا لسنوات باستنزاف التحالف العربي".
واختتم: "انكشفت أوراقهم بالكامل ولا يتواجد غطاء سياسي ولا عسكري ولا شعبي يؤيد إجرامهم وحان وقت الحقيقة ومعرفة من يسند ويقف لجانب تلك المليشيات الإرهابية ويتعمد بقائها في الجنوب. الجنوب عشق لا ينتهي".
