لواء الصمود التابع لمليشيا الوفاق ترفض الهدنة في ليبيا
رفضت ميليشيا لواء الصمود الموالية لحكومة الوفاق الليبية بقيادة صلاح بادي الهدنة المقترحة من بعثة الأمم المتحدة بعد إعلان رئيسها فائز السراج عبر بيان له موافقتها على هدنة خلال أيام الأضحى.
وأكدت ميليشيا لواء الصمود، عبر صفحتها الرسمية، ما وصفته بـ“صمودها“ في محاور القتال بالعاصمة طرابلس وذلك في أول تعليق من الميليشيا منذ قرار فائز السراج مساء الجمعة بقبول هدنة العيد.
وكشف اللواء في تدوينة نشرها مكتبه الإعلامي عبر صفحته الرسمية على ”فيسبوك“ بوقت مبكر من صباح السبت عن وصول تعزيزات وصفها بالكبيرة في إشارة منه للتصعيد وعلى عزمهم مواصلة القتال.
من جانبه، أعلن العقيد ناصر القايد مدير إدارة التوجيه المعنوي برئاسة أركان الوفاق في طرابلس عن رفضهم القاطع لأي هدنة مع ما أسماها ” ميليشيات حفتر ”.
وكان الناطق باسم عملية بركان الغضب مصطفى المجعي أكد أن مقاتليهم يرفضون الهدنة مع قوات الجيش الليبي التي أعلن عنها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والتي تتبعه هذه القوات.
وكانت حكومة الوفاق أعلنت عبر بيان لها موافقتها على طلب الهدنة التي اقترحها المبعوث الأممي غسان سلامة.
وأشارت الوفاق عبر بيانها بأنها وافقت على طلب الهدنة ”حرصًا منا على تخفيف معاناة المواطنين وتمكين فرق الخدمات الإنسانية من أداء مهامها للنازحين والمتضررين واستجابة لمطالبة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، نعلن القبول بهدنة إنسانية محددة خلال أيام عيد الأضحى“.