شوارع كشمير تعود إليها الحياة من جديد
عادت الحياة إلى طبيعتها من جديد في شوارع كشمير، وذلك بعدما خففت الهند القيود على السفر والتنقلات في أجزاء من سريناجار.
وتدفق السكان على شوارع العاصمة الصيفية لكشمير لشراء احتياجاتهم قبل عيد الأضحى، لكن ما زال كثير من الناس عاجزين عن الاتصال بأقاربهم للتخطيط لقضاء عطلة العيد في ظل استمرار قطع السلطات لخدمات الهواتف المحمولة والخطوط الأرضية والإنترنت.
ونظّف بعض أصحاب المنازل وعمال البلدية شوارع سريناجار بعد يوم من استخدام الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، للسيطرة على المظاهرات التي أقيمت احتجاجًا على إلغاء الهند للوضع الخاص الذي كانت تتمتع به الولاية التي تقطنها أغلبية من المسلمين.
وفي مسعى لإحكام قبضتها على كشمير، ألغت الحكومة الهندية هذا الأسبوع حق الولاية في صياغة قوانينها الخاصة وسمحت لغير المقيمين بشراء ممتلكات هناك.