8 مليون ناخب يختارون رئيسًا جديدًا بجواتيمالا من بين 19 مرشحًا

الأحد 11 أغسطس 2019 17:45:39
8 مليون ناخب يختارون رئيسًا جديدًا بجواتيمالا من بين 19 مرشحًا

يدلي 8 ملايين ناخب في جواتيمالا، الأحد، بأصواتهم في انتخابات رئاسية، يختارون فيها بين الاشتراكية الديمقراطية ساندرا توريس، والمحافظ أليخاندور جياماتي، لخلافة الرئيس جيمي موراليس في يناير 2020.
وتعيش جواتيمالا اليوم الأحد 16 يونيو على وقع انتخاباتٍ رئاسيةٍ يُنتظر أن تفضي في النهاية إلى انتخاب رئيسٍ جديدٍ في البلاد التي تعاني أوضاع اقتصادية صعبة في الفترة الأخيرة.
ويخوض السباق 19 مرشحًا ليس من المتوقع فوز أحدهم من الجولة الأولى، التي تلزم حصول المرشح على نسبة "50%+1" من أصوات الناخبين للفوز من دون الحاجة لجولة إعادة.

وبعد تلقيها تهديدات بفرض عقوبات اقتصادية في حالة رفضها وجودها كمنطقة عازلة للحد من الهجرة غير المشروعة، يختار الناخبون في جواتيمالا يوم الأحد رئيسا جديدا سيواجه تحديا ضخما بعد أن اتفقت البلاد مع الولايات المتحدة على أن تكون منطقة عازلة للحد من الهجرة غير المشروعة، وذلك تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي يوليو تموز وقعت الحكومة المنتهية ولايتها اتفاقا يجعل من جواتيمالا ما يسمى بدولة ثالثة آمنة للمهاجرين على الرغم من انتشار الفقر والعنف فيها. وجاء توقيع الاتفاق بعد أن تلقت جواتيمالا تهديدات بفرض عقوبات اقتصادية عليها إذا رفضت.

وعلى الناخبين الاختيار بين المرشح المحافظ أليخاندرو جياماتي ومنافسته التي تنتمي ليسار الوسط، والتي كانت السيدة الأولى للبلاد من قبل، ساندرا توريس. وعلى الرغم من أن المرشحين انتقدا الاتفاق فإنه من المستبعد أن يتمكن الفائز منهما من وقف تنفيذه.

وأيا كان الفائز فسيتسلم في يناير كانون الثاني المقبل دولة وصل معدل الفقر فيها إلى 60 بالمئة وتتفشى فيها الجريمة والبطالة مما دفع مئات الآلاف من المواطنين إلى الهجرة شمالا.

وسيلزم الاتفاق المهاجرين من الهندوراس والسلفادور بتقديم طلبات اللجوء إلى جواتيمالا بدلا من الولايات المتحدة. ويشكك منتقدو الاتفاق فيما إذا كان لدى جواتيمالا الموارد التي تسمح لها بمواجهة قفزة محتملة في طلبات اللجوء.

وتبدأ نتائج الانتخابات في الظهور مساء الأحد في السباق المتوقع أن يكون متقاربا.

وأثار توقيع الاتفاق احتجاجات في غواتيمالا، حيث رأى معارضون ومنظمات غير حكومية أن هذا البلد الذي يعيش 60% من سكانه دون عتبة الفقر لن يكون قادرًا على استقبال اللاجئين الساعين للوصول إلى الولايات المتحدة بشكل لائق.