الصحة العالمية توجه رسالة شكر للسلطات السعودية بمناسبة نجاح موسم الحج
أشادت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، بأداء السلطات السعودية خلال موسم الحج الحالي، موجهة رسالة شكر "لجميع أبطال ومتطوعي الرعاية الصحية على تفانيهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية لما يزيد على 2.5 مليون حاج".
وأكدت المنظمة في بيان تلقت "سكاي نيوز عربية" نسخة منه: "يطيب لمنظمة الصحة العالمية أن تُهنئ حكومة المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة السعودية على استضافتها الناجحة لموسم الحج هذا العام، دون الإبلاغ عن حدث واحد من أحداث الصحة العامة أو فاشيات الأمراض في صفوف الحجيج".
وأعربت الصحة العالمية عن شكرها "لجميع أبطال ومتطوعي الرعاية الصحية على تفانيهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية لما يزيد على 2.5 مليون حاج".
وأشارت إلى أنها أوفدت فريقا من الخبراء لدعم جهود وزارة الصحة، وضمان تنفيذ تدابير التأهب في مجال الصحة العامة بهدف الوقاية من حدوث أي تفش محتمل للأمراض.
وجاء موسم الحج لهذا العام في وقت تحدق فيه أخطار عديدة بالصحة العامة العالمية، وهذا ما حدا بوزارة الصحة السعودية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إلى تطوير أداة لنظام الإنذار الصحي المبكر، بهدف تيسير أنشطة الكشف والاستجابة.
وتلقت هذه الأداة الجديدة هذا العام أكثر من 100 إنذار بإشارات تسبق الأحداث الصحية.
وحققت السلطات السعودية، بحسب بيان المنظمة الدولية، في جميع الإشارات على الفور، "ومن ثم نفذت تدخلات مناسبة بشأنها، وقد أثلج صدورنا أن أيا من هذه الإشارات لم يمثل طارئة صحية عامة".
وزار فريق الصحة العالمية خلال بعثته مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات في منى ومزدلفة وعرفات ليتعرفوا بأنفسهم على العمل المنجز على الأرض، وقالت المنظمة: "أثبتت زياراتنا الميدانية أن نظام الإنذار المبكر مطبق ويعمل جيدا".
وتدفق ملايين الحجاج فى المملكة العربية السعودية أمس الأحد على مشعر منى لرمى جمرة العقبة الكبرى فى أول أيام عيد الأضحى، وجاء ما يقرب من مليونين ونصف المليون حاج، ووسط أجواء روحانية مفعمة بالسكنية والخشوع ، تحفهم عناية الرحمن ، في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده من خدمات ورعاية في مختلف المجالات وتجنيد الطاقات البشرية والآلية لتحقيق كل ما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وأمان وراحة واطمئنان.
ورمى الحجاج اليوم جمرة العقبة اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعد أن فرغوا من الرمى شرعوا فى الحلق أو التقصير للتحلل الأول من الإحرام ثم طافوا طواف الإفاضة وسعوا بين الصفا والمروة بعدها نحروا الهدي لمن عليه هدي من الحجاج .