تطعيم 1300 شخص ضد الإيبولا في الكونغو
أودى تفشي فيروس "الإيبولا" منذ عام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحياة ما لا يقل عن 1800 شخص، وأدى عنف الميليشيات ورفض بعض السكان المحليين التدخل الخارجي إلى عرقلة جهود احتواء الفيروس، بحسب صحيفة "جابان تايمز"
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها طعمت أكثر من 1300 شخص، ربما يكونوا قد التقطوا فيروس الإيبولا في مدينة جوما في الكونغو الديمقراطية، مما يساعد في احتواء ما يخشى كثيرون من أن يصبح انتشارا سريعا في مركز حضري.
وأعلنت حالة التأهب القصوى في جوما خلال الأيام السبعة الماضية، بعد نقل عامل بمنجم للذهب العدوى لعدد كبير من الناس قبل وفاته.
ويبلغ عدد سكان جوما نحو مليوني نسمة، وتطل على بحيرة على الحدود مع رواندا.
ولم يتم الإبلاغ عن أي حالة إصابة مؤكدة جديدة في جوما، منذ التقرير السابق لمنظمة الصحة العالمية في الثاني من أغسطس/آب الجاري.
سبب فيروس الإيبولا مرضاً حاداً وخطيراً يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم يُعالج. وقد ظهر مرض فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976 في إطار فاشيتين اثنتين اندلعتا في آن معاً، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي اندلعت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.