تحركات قضائية لمنع تعيين نجل الرئيس البرازيلي سفيرًا بواشنطن

الثلاثاء 13 أغسطس 2019 00:40:37
تحركات قضائية لمنع تعيين نجل الرئيس البرازيلي سفيرًا بواشنطن

يسعى نواب المعارضة في البرازيل لمنع أبن الرئيس البرازيلي إدواردو من شغل منصب سفير البرازيل في واشنطن، وتقدموا بمشروع قانون يمنع المحاباة في تقلد الوظائف العامة.

وأقام مدعون اتحاديون في البرازيل دعوى قضائية يوم الإثنين طلبوا فيها منع إدواردو ابن الرئيس اليميني جايير بولسونارو من شغل منصب سفير البلاد في الولايات المتحدة لعدم تمتعه بالخبرة الدبلوماسية.

وطلب مكتب المدعي العام من محكمة في برازيليا الحكم بأن تكون لدى غير الدبلوماسيين المرشحين لمناصب دبلوماسية خبرة في الشؤون الدولية وأن يكونوا خدموا بلادهم في الخارج لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
ويحمل نجل الرئيس شهادة في الحقوق، وشارك عامي 2004 و2005 في برنامج تبادل بعنوان "خبرة عمل" بالولايات المتحدة، بحسب سيرته المهنية المنشورة على الموقع الإلكتروني التابع لمجلس النواب البرازيلي، علما أنه يؤدي دورا فعالا كوسيط بين حكومة والده وممثلي المحافظين الجدد في العالم.

ويسعى نواب المعارضة أيضا لمنع إدواردو من شغل منصب سفير البرازيل في واشنطن وتقدموا بمشروع قانون يمنع المحاباة في تقلد الوظائف العامة.


ودافع بولسونارو الذي تربطه علاقة وثيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ تقلده المنصب في يناير كانون الثاني عن تعيين ابنه قائلا إن إدواردو صديق لأسرة ترامب وإن ذلك سيساعد في تحسين العلاقات بين البلدين.

وأعلن الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، الجمعة الماضية، أن الولايات المتحدة أعطت رسميا موافقتها على اعتماد نجله، إدواردو، سفيرا للبرازيل لدى واشنطن.

جدير بالذكر أن إدواردو بولسونارو كان الممثل البرازيلي الوحيد الذي شارك في مارس مع والده في لقاء خاص مع ترامب في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض، رغم أن وزير الخارجية كان في الوفد المرافق للرئيس خلال الرحلة.

وسبق لترامب أن رحب بهذا التعيين، ووصف إدواردو بـ "المتميز"، مضيفا: "لا أعتقد أن هذا الأمر يندرج ضمن محاباة الأقارب".