صورة رجل أمن سعودي يحمل مسنًا تجوب منصات الإعلام الدولية

الثلاثاء 13 أغسطس 2019 00:56:02
صورة رجل أمن سعودي يحمل مسنًا تجوب منصات الإعلام الدولية

أشادات دولية وعربية تلقتها المملكة العربية السعودية بسبب نجاح موسم الحج، وتقديمها الرعاية الطبية للحجاج، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية التى اشادت بذلك، وجابت أرجاء الفضاء الإلكتروني حول العالم صورة رجل أمن سعودي ساعد حاجا طاعنا أضناه التعب في المشي والتنقل بين المشاعر المقدسة حين أدائه مناسك الحج، وأرهقه كبر السن في مواصلة المشي والتنقل، فما كان من رجل أمن إلا أن حمله على ذراعيه وسط ابتسامة عكست إنسانية رجل الأمن السعودي، ونبل أخلاقه الرفيعة في خدمة ضيوف الرحمن.


تلك هي صورة اختصرت ألف كلمة متنقلة بين منصات الإعلام المختلفة في العالم، ووسائل التواصل، في مشهد اعتبر من المشاهد التي ستبقى رمزاً لرجل الأمن في خدمة الحجاج.

في المقابل، ظهرت العديد من قصص حسن التعامل مع ضيوف الرحمن، جسدتها روح الوطنية والإنسانية التي تسكن في شباب وشابات السعودية، المشاركين في كافة قطاعات الدولة الرسمية والتطوعية، حيث تسابقوا متهافتين في خدمة الحجاج.

ولم يفكر رجل الأمن السعودي لبرهة فيما سيقدمه من خدمات للحاج المسن الذي تاه عن جماعته، حيث حمله على ذراعيه بابتسامة عكست إنسانيته ونبل أخلاقه الرفيعة في خدمة ضيوف الرحمن.

وفي هذا الصدد، قال ملتقط الصورة المصور الفوتوغرافي سعود المسيهيج، في تصريح لـ "الخليج 365"، إنه التقطتها يوم عرفة- حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم"

وأضاف المسيهيج أنه شارك بالحج أكثر من مرة، وأنه مهتم بالصور العسكرية، مشيرا إلى أن صورة هذا الموسم حققت رواجا كبيرا في شبكات التواصل، لأنها تحمل كل معاني الأخلاق والتعامل الراقي مع الحجاج.

ورُشحت الصورة للفوز بجائزة مكة للإعلام فرع الصور الفوتوغرافية المميزة لهذا الموسم

وفي سياق متصل، أشادت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، بأداء السلطات السعودية خلال موسم الحج الحالي، موجهة رسالة شكر "لجميع أبطال ومتطوعي الرعاية الصحية على تفانيهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية لما يزيد على 2.5 مليون حاج".

وأكدت المنظمة في بيان تلقت "سكاي نيوز عربية" نسخة منه: "يطيب لمنظمة الصحة العالمية أن تُهنئ حكومة المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة السعودية على استضافتها الناجحة لموسم الحج هذا العام، دون الإبلاغ عن حدث واحد من أحداث الصحة العامة أو فاشيات الأمراض في صفوف الحجيج".

وأعربت الصحة العالمية عن شكرها "لجميع أبطال ومتطوعي الرعاية الصحية على تفانيهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية لما يزيد على 2.5 مليون حاج".

وأشارت إلى أنها أوفدت فريقا من الخبراء لدعم جهود وزارة الصحة، وضمان تنفيذ تدابير التأهب في مجال الصحة العامة بهدف الوقاية من حدوث أي تفش محتمل للأمراض.

وجاء موسم الحج لهذا العام في وقت تحدق فيه أخطار عديدة بالصحة العامة العالمية، وهذا ما حدا بوزارة الصحة السعودية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إلى تطوير أداة لنظام الإنذار الصحي المبكر، بهدف تيسير أنشطة الكشف والاستجابة.