الأمن السعودي.. عيون ساهرة لخدمة حجاج بيت الله.. صور

الأربعاء 14 أغسطس 2019 15:41:15
"الأمن السعودي".. عيون ساهرة لخدمة حجاج بيت الله.. "صور"
عيون ساهرة على راحة الحجاج خلال آداءهم مناسك الحج.. "الأمن السعودي" والذي ضرب مثالًا في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله.
وواصلت قوات الأمن الخاصة السعودية تأمين الحجاج حتى مغادرة المشاعر المقدسة، وذلك بمتابعة مباشرة من قائد قوات الأمن الخاصة الفريق الركن مفلح بن سليم العتيبي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن "رجال الأمن ضربوا أروع الأمثلة في تقديم أفضل الخدمات الحجاج من الإرشاد والتفويج وتقديم الخدمات الطبيه الميدانية، بالاضافه للاستعداد التام لمكافحة الأعمال الإرهابية حال التهديد بحدوثها".
وأشار إلى أن "ذلك جاء ضمن الجهود والخدمات التي قدمتها مختلف الجهات المشاركة في موسم حج العام الحالي ١٤٤٠هـ".
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي لقوات الأمن الخاص، العقيد محمد بن عبد الله بن فضلية: "إن قوات الأمن الخاصة المشاركة في حج العام الحالي قامت بتنفيذ كافة المهام والواجبات والفرضيات المناطة بها، وفق الخطط والسيناريوهات التي أعدتها القوات لتنفيذ مهامها للمشاركة في المحافظة على أمن حجاج بيت الله الحرام ومساندة زملائهم بقوات أمن الحج المختلفة".
وأضاف أن "مشاركة القوات لم تقتصر على الجانب الأمني فحسب بل تعدته لتشارك وبفاعلية في الجانب الإنساني، والإسعافي وبصور متعددة تضمن مساعدات العجزة وكبار السن والأطفال وإرشاد التائهين وتقديم العون لهم فيما يحتاجه الحجيج بمختلف أعمارهم وجنسياتهم لتأدية فريضة الحج ومتابعتهم وتقديم الخدمات التي يحتاجونها حتى مغادرة آخر حاج منهم مع غروب ثالث أيام التشريق".
وأوضح أن "جاهزية قوات الأمن الخاصة للقيام بجميع المهام الموكلة لها خاصة ما يتعلق بعملها الأساس والرئيس وهو مكافحة الأعمال الإرهابية في موسم الحج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وفي كل المواقع في مختلف مناطق وطننا العزيز".
وخلال أيام طافت صورة لرجل أمن سعودي يحمل مسن أضناه التعب في المشي والتنقل بين المشاعر المقدسة حين أدائه مناسك الحج، وأرهقه كبر السن في مواصلة المشي والتنقل، وسط ابتسامة عكست إنسانية رجل الأمن السعودي، ونبل أخلاقه الرفيعة في خدمة ضيوف الرحمن، كل مواقع التواصل الاجتماعى والوكالات الاجنبية.
تلك هي صورة اختصرت ألف كلمة متنقلة بين منصات الإعلام المختلفة في العالم، ووسائل التواصل، في مشهد اعتبر من المشاهد التي ستبقى رمزاً لرجل الأمن في خدمة الحجاج.
في المقابل، ظهرت العديد من قصص حسن التعامل مع ضيوف الرحمن، جسدتها روح الوطنية والإنسانية التي تسكن في شباب وشابات السعودية، المشاركين في كافة قطاعات الدولة الرسمية والتطوعية، حيث تسابقوا متهافتين في خدمة الحجاج.