عاجل.. تحليق طائرات دون طيار بالمنطقة الآمنة شمالي سوريا
الأربعاء 14 أغسطس 2019 16:36:50
قبل أيام اتفقت واشنطن وأنقرة على إنشاء مركز عمليات مشترك في تركيا لإقامة المنطقة الآمنة شمالي سوريا، لتكون ممرا آمنا لعودة المهجرين إلى ديارهم.
بعد اتفاق واشنطن وأنقرة على إنشاء البنية التحتية لمركز العمليات المشترك الخاص بإدارة المنطقة الآمنة شمالي سوريا، في ولاية أورفا بشمال شرقي تركيا، أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، أن العمل قد بدء في تشغيل مركز القيادة المشترك للمنطقة الآمنة المقرر إقامتها شمالي سوريا بالاتفاق مع الولايات المتحدة.
وقال بيان للوزارة، إنه يتواصل العمل لتفعيل عمل مركز العمليات المشترك الذي سيتم تأسيسه بولاية شانلي أورفا في إطار المنطقة الآمنة المخطط إنشاؤها شمالي سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأشار البيان إلى "بدء عمل الطائرات المسيرة في المنطقة"، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الثلاثاء، بدء إنشاء البنية التحتية لمركز العمليات المشترك الخاص بإدارة المنطقة الآمنة شمالي سوريا، موضحة أن بناء المركز يستمر في ولاية أورفا بشمال شرقي تركيا.
وقالت وزارة الدفاع التركية "الوفد الأمريكي بدأ أعمال إنشاء البنية التحتية لمركز العمليات المشترك في ولاية أورفا شمال شرقي تركيا".
وأضافت الوزارة "تستمر أعمال إنشاء مركز العمليات المشترك من أجل بدء الأعمال من دون أي تأخير".
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان يوم الأربعاء الماضي، "سيتم في أقرب وقت ممكن تشكيل مركز عمليات مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية لإنشاء وتنسيق المنطقة الآمنة وإدارتها".
وأضافت الدفاع التركية "تم التوصل إلى تفاهم لاتخاذ التدابير اللازمة لتحويل المنطقة الآمنة إلى ممر آمن وعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم".
وأوردت السفارة الأمريكية في أنقرة بيانا مشتركا أكد اتفاق وزارتي الدفاع في البلدين على "تسريع تنفيذ كافة التدابير من أجل معالجة المخاوف والقلق الأمني لدى تركيا"، متابعا: "سيتم تشكيل مركز عمليات مشترك في أقرب وقت ممكن لتنسيق وإدارة المنطقة الآمنة معا".
وأضاف البيان المشترك: "ستصبح المنطقة الآمنة بمثابة ممر سلام، وستبذل كافة الجهود من أجل إعادة المهجّرين السوريين إلى بلدهم".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد جدد تهديده، الثلاثاء، بإطلاق عملية "للقضاء" على ما يعتبره التهديد الذي تمثله وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، في الشمال السوري.
لكن واشنطن حذرت من أن أي خطوة تركية كهذه ستكون "غير مقبولة".
وأشار وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إلى أن الولايات المتحدة تعتزم منع أي غزو تركي أحادي الجانب في شمال سوريا.
ومن شأن الاتفاق الأخير بين الطرفين أن يؤدي إلى وقف الهجوم التركي الوشيك، على الأقل في الوقت الراهن.
وتقول واشنطن، إنها تسعى إلى تهدئة مخاوف أنقرة الأمنية في سوريا، لكنها أيضا ترى أن أي تدخل عسكري تركي أحادي الجانب في شمالي سوريا يمكن أن يعرقل استمرار هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة.