تعليق الرئاسة الإيرانية على قرار الإفراج عن الناقلة غريس 1

الجمعة 16 أغسطس 2019 15:11:00
تعليق الرئاسة الإيرانية على قرار الإفراج عن الناقلة "غريس 1"

بعد قرار رئيس حكومة جبل طارق رفع التحفظ على الناقلة الإيرانية "غريس 1" والسماح لها بالإبحار، وصف رئيس مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي، اليوم الجمعة، قرار الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية "غريس1" بـ"انتصارا دبلوماسيا لإيران".
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء عن واعظي، قوله إن احتجاز الناقلة كان قرصنة بحرية تمت بقرار أمريكي، حيث واجهت ردة فعل عكسية من إيران برمتها.
وأعرب واعظي عن ارتياحه للإفراج عن الناقلة، قائلا: إن ما قام به خبراء القانون في إيران أثبت أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد إيران ستلحق به الضرر وليس بإيران التي تتطلع إلى الملاحة البحرية في المياه الحرة".
وكانت الوكالة نقلت عن متحدث باسم الحكومة الإيرانية، اليوم الجمعة، قوله إن إيران لم تقدم أي ضمانات لتأمين الإفراج عن ناقلتها المحتجزة في جبل طارق مؤكدا أن الناقلة غريس 1 لم تكن متجهة إلى سوريا كما زعم محتجزوها.
كان فابيان بيكاردو رئيس وزراء جبل طارق الخاضعة للحكم البريطاني صرح أن أمر الإفراج عن الناقلة صدر بعد ضمانات مكتوبة من طهران بأن السفينة لن تفرغ حمولتها من النفط في سوريا وهو ما ينتهك عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة "تسنيم" عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله: "لم تقدم إيران أي ضمانات للإفراج عن الناقلة غريس1...كما قلنا من قبل فإن وجهة الناقلة لم تكن سوريا ولو كانت سوريا فلا علاقة لأحد بالأمر".
وفي وقت لاحق من الشهر الماضي، احتجزت إيران بدورها ناقلة Stena Impero البريطانية أثناء عبورها مضيق هرمز بدعوى خرقها قوانين الملاحة، ما زاد من حدة التوتر في الخليج.
من جانبه، ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" يجري رفع علم جديد عليها وإعدادها للإبحار إلى البحر المتوسط، وذلك بعد أن قررت جبل طارق الإفراج عنها.
وكانت الناقلة الإيرانية ترفع علم بنما عندما احتجزتها سلطات جبل طارق، لكن بنما قالت في وقت لاحق إنها أنهت تسجيل الناقلة الإيرانية في سجلاتها قبل أشهر بسبب مشاركتها في تمويل الإرهاب.