احتجاجًا على السياسات الاقتصادية.. تفريق مظاهرة احتجاجية بزيمبابوي
بعد تحديهم الحظر على الاحتجاجات وسط العاصمة هراري بزيمبابوي، أطلقت شرطة زيمبابوي الغاز المسيل للدموع، وانهالت على أكثر من 100 من أنصار المعارضة بالضرب باستخدام الهراوات، اليوم الجمعة- حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وكانت المعارضة تعتزم تنظيم مظاهرة، اليوم الجمعة، احتجاجا على سياسات الحكومة الاقتصادية في بلد يعاني أزمة اقتصادية ومالية خانقة، تصاحبها يصاحبها انقطاع الكهرباء لفترات تصل إلى 18 ساعة، وقد ازدادت حدة الأزمة في الأسابيع الأخيرة بسبب تدهور الوضع الغذائي.
وحسب الوكالة، فإن المحتجين الذين كانوا ينشدون ويرددون شعارات، عادوا سريعا إلى الميدان الرئيسي، مكان تجمعهم المتفق عليه، قبل أن تفرقهم الشرطة المسلحة بالهراوات مجددا.
وحظرت السلطات المظاهرات التي أعدت لها المعارضة على مدى أسابيع، بحجة المخاوف من وقوع أعمال شغب، ونصبت الشرطة حواجز وسط العاصمة وبدأت بتفتيش الوثائق الثبوتية لدى بعض المارة والسائقين.
وقدم أكبر حزب معارض، هو "الحركة من الجل التغيير الديمقراطي"، دعوى إلى محكمة العاصمة للمطالبة برفع الحظر عن الاحتجاجات، لكن المحكمة لم تنظر في الموضوع بشكل عاجل.