السلطات الأمنية بمأرب تعتقل مدير مكتب سبأ وتهدده بالتصفية الجسدية
المشهد العربي - خاص
للمرة الثانية خلال أقل من شهر، قال عبد الحميد سعيد الشرعبي،مدير مكتب وكالة الأنباء اليمنية سبأ بمحافظة مأرب، إته تعرض للاعتقال من قبل إدارى أمن مأرب التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وفي بلاغ لنقابة الصحفيين اليمنيين، أكد الشرعبي أنه تم اختطافه الإثنين قبل الماضي أثناء مروره أمام إدراة أمن مديرية المدينة.
وأضاف في بلاغه، أنه تم اختطافه وإدخاله إلى مدير الأمن أبو قحطان ومعه نبيل طاهر مساعد مدير أمن مأرب الذي تهجم عليه بسبب إقامة دعوة للنيابة العامة ومدير عام شرطة المحافظة تخص اعتقاله السابق وتهديده بالتصفية وتلفيق بعض التهم الكيدية.
وأشار إلى أنه كان هناك إصرار على فتح محضر لإثبات خلافه مع نبيل طاهر مساعد مدير أمن مأرب ،بهدف التأثير على قضية الاعتداء على منزله والتي هي قيد النظر لدى النيابة.
وتابع ، أنه رفض فتح المحضر كون النيابة سلطة قضائية أعلى ولا يحق لهم النظر في قضايا هي لدى النيابة، أو النظر في الدعوى المدنية لصاحبهم ضدي كونها اختصاص المحكمة.
وأوضح الشرعبي، أنه تم تقديم عدة بلاغات إلى المحافظ ومدير عام شرطة المحافظة باعتقاله، مشيرا إلى أن المحافظ وجه بإطلاق سراحه، ولكن أبوقحطان وأبو حمزة لم ينفذا التوجيه بل وقاما برفع تقرير يتضمن تلفيق تهمة جديدة وهي التهجم على إدارة الأمن وسبه.
وأضاف الصحفي بوكالة سبأ ، أنه في اليوم الثاني وجه رئيس نيابة مأرب وكيل النيابة بالانتقال إلى مقر الاحتجاز والتأكد من مشروعية الحبس والتصرف وفقا للقانون، إلا أن افراد إدارة الأمن قامت بمنع عضو النيابة المكلف من الوصول إلى السجن ، مشيرا إلى أنه بعد ضغوطات كبيرة تم الإفراج عنه عند الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء 20 أغسطس.
وطالب الشرعبي في بلاغه، بإدانة هذه الانتهاكات واعتقاله التعسفي من قبل أبو قحطان وأبو حمزة في إدارة أمن مديرية مأرب، محملا إياهم مسئولية سلامته وحياته في حال تدهور صحته وتنفيذ التهديدات بالتصفية أو الاعتداء عليه، علاوة على مطالبته بمعاقبة المسئولين عن اعتقاله غير القانوني وتهديده والتعويض عن الاضرار المادية والنفسية التي تعرض لها هو وأسرته.
وخلال البلاغ، تحدث الشرعبي، عن حادثة اعتقاله السابقة قائلا:" تم الاعتداء المسلح على منزلي بعد عصر يوم 22 يوليو2019م أثناء غيابي في العمل، وتم تكسير اقفال المضاف الشرقي والعبث بمحتوياته من قبل المدعو نبيل طاهر مسعود من ابناء ارحب ومسلحين آخرين معه من نفس المديرية".
وأضاف:" "وفي صباح اليوم التالي تم استدعائي من قبل أبوحمزة مساعد مدير أمن المديرية، واعتقالي في السجن لمنعي من تقديم بلاغ بالواقعة إلى النيابة، واصرارهم على النظر في دعوى من نبيل طاهر مسعود المعتدي على منزلي، يدعي فيها شراكتي معه في محل استديو، ورغم توضيحي لهم أن هذه الدعوى ليست من اختصاصهم وإنما من اختصاص المحكمة كونها مدنية، إلا أنهم هددوني بتلفيق تهم ضدي، وفي الليل تم إخراجي بعد إجباري على التوقيع على عريضة تفويض لأحد الاشخاص للنظر في الدعوى المدنية".
وتابع "في اليوم التالي توجهت إلى النيابة وقدمت بلاغ واقعة الاعتداء والتي وجهت البحث بالتحقيق والرفع ومنها إلى قسم الثورة في الصحن حيث الاختصاص وتم التحقيق وجمع الاستدلالات والرفع قبل إجازة عيد الأضحى إلى النيابة واثبتت واقعة الاعتداء والتي اعد فيها عضو النيابة المحقق أوامر قبض ضد المتهم نبيل طاهر مسعود ليتم تعميمها عقب إجازة العيد".
وأكد: كما تقدمت بشكوى بانتهاكات إدارة أمن المديرية وأبو حمزة وتعصبه المناطقي بخلاف واجبه الأمني مع نبيل طاهر كونه من ابناء ارحب حيث وجه في 15 أغسطس الرقابة بالتحقيق وإلزام مدير أمن المديرية برفع تقرير حول ما حدث وطلب من يلزم وتجاوز صلاحياته.
