محاكمة 39 شخصًا من جهاز المخابرات العامة بالسودان بتهمة مقتل المعلم أحمد الخير

الخميس 22 أغسطس 2019 01:30:30
محاكمة 39 شخصًا من جهاز المخابرات العامة بالسودان بتهمة مقتل المعلم أحمد الخير

مثل في قفص الاتهام أمام المحكمة، الأربعاء، 39 من منتسبي جهاز المخابرات العامة في السودان، من إجمالي 41 متهمًا بقتل المعلم السوداني أحمد الخير، الذي حاز حادث مقتله قبل أشهر زخمًا كبيرًا.
وعقدت المحكمة أولى جلساتها لمحاكمة المتهمين بقتل المعلم بخشم القربة أحمد الخير، يوم الأربعاء، بمحكمة أم درمان وسط برئاسة القاضي صادق عبدالرحمن الفكي، وحضور أولياء الدم يتقدمهم شقيق القتيل سعد الخير، وهيئتي الاتهام والدفاع وحشد من الثوار ظلوا يهتفون خارج المحكمة منادين بالقصاص وهتافات ”الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية“.
وتوزعت رتب المتهمين المنتمين لجهاز الأمن والمخابرات بين رتبة النقيب والملازم أول والملازم والمساعد والرقيب أول والرقيب والعريف والجنود.
وأصدر قاضي الاستئناف المكلف بمباشرة الدعوى صادق عبدالرحمن الفكي قرارًا قضى بتأجيل النظر في القضية لمدة أسبوع لغياب المتهمين 38 و39 لظروف مرضية، وحدد يومي الثلاثاء والأربعاء من كل اسبوع لانعقاد الجلسات بشكل دائم.
وقال عضو هيئة الدفاع عن الحق الخاص المحامي سمير شيخ إدريس لـ ”إرم نيوز“، الأربعاء: إن الجلسة القادمة ستعقد الأربعاء الثامن والعشرين من أغسطس/ آب الجاري.
وحول ملابسات انتقال الجلسات من مدينة خشم القربة حيث وقعت حادثة تعذيب واغتيال المعلم أحمد الخير، يقول شيخ إدريس إن تحويل الجلسات إلى الخرطوم جاء بطلب من هيئة الاتهام.
واحتشد خارج المحكمة ثوار ينادون بالقصاص، امتدت مجاميعهم في مساحة واسعة اضطرت معها الشرطة إلى إغلاق المسار الجنوبي لطريق العرضة بمدينة أم درمان.
وردد الثوار شعارات تنادي بالقصاص لأحمد الخير ومنع القتلة من الإفلات من العقاب، وهتفوا ”الدم قصاد الدم.. ما بنقبل الدية“. وكانت لجنة المعلمين بتجمع المهنيين تشكل حضورًا لافتًا بلافتاتها المرفوعة المنادية بإنفاذ العدالة كاملة غير منقوصة.
وقتل المعلم أحمد الخير على يد السلطات الأمنية بعد تعذيبه بشكل وحشي، عقب اعتقاله على خلفية مشاركته في مظاهرات مناوئة لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير.