أردوغان لبوتين: هجمات الجيش السوري غربي البلاد تسببت في أزمة إنسانية كبرى

الجمعة 23 أغسطس 2019 17:23:40
أردوغان لبوتين: هجمات الجيش السوري غربي البلاد تسببت في أزمة إنسانية كبرى

أعلنت الرئاسة التركية، عن أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أخبر نظيره الروسي، فلاديمير بوتن، الجمعة، أن هجمات الجيش السوري شمال غربي البلاد تسببت في إحداث أزمة إنسانية كبرى، وتهدد الأمن القومي التركي.

وأبلغ أردوغان، بوتين، حليف الرئيس السوري بشار الأسد، بأن الهجمات انتهكت وقفا لإطلاق النار في إدلب، وألحقت الضرر بالجهود الرامية إلى حل الصراع في سوريا.

وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي ونظيره التركي اتفقا، خلال اتصال هاتفي، على "تفعيل الجهود المشتركة" بشأن إدلب.

واتفق الرئيسان، اللذان يتوقع أن يلتقيا في 16 سبتمبر، برفقة الرئيس الإيراني حسن روحاني، على "تفعيل الجهود المشتركة بهدف التخلص من التهديد الإرهابي القادم من تلك المنطقة"، وفق بيان الكرملين.ويقود الجيش السوري، مدعوما من موسكو، منذ 4 أشهر، هجوما ضد متشددين وفصائل مقاتلة في إدلب، آخر معقل كبير يسيطر عليه المتشددون في البلاد.

وتعد إدلب محمية بمنطقة عازلة تسير فيها القوات التركية دوريات بموجب اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي.

وسيطرت القوات السورية على جيب من الأراضي، وطوقت مقاتلي المعارضة وموقعا عسكريا تركيا، واستعادت بلدات خسرتها في بدايات الحرب.

وبعد وقت قصير من سيطرة الجيش السوري على المنطقة، أكد وزير الخارجية التركي مولود غاويش أوغلو في بيروت، الجمعة، أن جنود بلاده لن يغادروا نقطة المراقبة المطوقة جنوب إدلب.

وقال تشاوش أوغلو، في تصريحات للصحافيين، في مقر وزارة الخارجية على هامش زيارته لبنان: "لسنا هناك لأننا لا نستطيع المغادرة، لكن لأننا لا نريد المغادرة"، نافيا أن تكون القوات التركية في مورك "معزولة".

وكانت رويترز أفادت أن الجيش السوري المتمركز في الشمال الغربي من البلاد عزل موقعا عسكريا تركيا في عمق الأراضي السورية، حيث أسفر اقتحام القوات السورية بلدة خان شيخون عن عزل القوات التركية في موقع عسكري قرب بلدة مورك ،على بعد 70 كيلومترا داخل سوريا.