تحدي ميهايلوفيتش للسرطان وجدل الفار يرسمان انطلاقة الكالتشيو
خيمت الدهشة على لاعبي بولونيا حين عرفوا أن مدربهم سينيشا ميهايلوفيتش الذي يعالج من سرطان الدم (لوكيميا) سيتولى قيادة الفريق في مباراته الأولى بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وتم تشخيص حالة ميهايلوفيتش قبل ستة أسابيع بأنها سرطان في الدم لكنه غادر المستشفى لحضور مواجهة فريقه على ملعب فيرونا.
وقال الجناح ريكاردو أورسوليني "أبلغنا المدرب هذا الأسبوع بأن حالته ليست على ما يرام بنسبة 100 في المائة لهذا لم نتوقع حضوره. كانت مفاجأة مذهلة.. كنا سعداء للغاية وأعطانا حضوره دفعة إضافية.. نشعر بالأسف لأننا لم نمنحه الفوز".
تولى ميهايلوفيتش في يناير كانون الثاني تدريب بولونيا الذي كان يصارع الهبوط وقاده للمركز العاشر في الموسم الماضي في تحول ملحوظ.
وأضاف أورسوليني "أعطانا المحاضرة المعتادة قبل المباراة.. خسر بعض الوزن فقط لكن تصميمه وحماسه ظلا كما هما".
على صعيد آخر بدا أن الدوري الإيطالي يسير على نهج الموسم الماضي بانتصاري يوفنتوس ونابولي واستمرار الجدل بشأن لمسات اليد واستخدام تقنية حكم الفيديو المساعد التي أضافت مزيدًا من الفوضى بدلًا من الحد منها.
كان القرار الأكثر إثارة للجدل هو ركلة جزاء احتسبت لصالح نابولي في الفوز 4-3 على فيورنتينا بعد خطأ ضد دريس ميرتنز. وبدا أنه لم يحدث اتصال.
وأشار الحكم بركلة جزاء على الفور وبعد التحقق مع مسئولي تقنية الفيديو المساعد تمسك برأيه دون مراجعة اللعبة على الشاشة.
وكان مارشيلو نيكي رئيس لجنة الحكام الإيطالية من بين الذين قالوا إن الحكام أخطأوا.
وقال "المشكلة أن أحدًا لم يفهم أنهم ارتكبوا خطأ فاللعبة لم تكن ركلة جزاء".
وقال فينشنزو مونتيلا مدرب فيورنتينا "من الممكن تقبل حدوث أخطاء من الحكام إذا لم نكن نستعين بتقنية حكم الفيديو المساعد".
واحتسبت ركلتا جزاء بسبب لمسة يد مطلع الاسبوع ولكن تم إلغاء واحدة منهما بعد مراجعة مطولة لكلتا الحالتين باستخدام تقنية الفيديو. وفي الحالتين ربما كانت لمسة اليد تعتبر حتى وقت قريب غير متعمدة.
وحصل فيورنتينا على ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة عندما ارتدت الكرة لتصطدم بذراع بيوتر جيلينسكي من مدى قريب للغاية في زحام أمام المرمى.