ظريف: تل أبيب تسعى إلى إشعال نار الحرب في المنطقة
رد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف في تغريدة على تويتر على ماوصفه بالمسرحية الجديدة لرئيس الوزراء "الصهيوني" بنيامين نتنياهو ضد ايران.
وقال ظريف إن تل أبيب تسعى إلى إشعال نار الحرب في المنطقة ولكن عليها ان تعلم انه في هذه الحالة لن تكون هي في مامن من هذا النزاع.
وذكرت وكالة أنباء فارس، أن نشر ظريف في تغريدته فيديو عن نتنياهو في العام 2002 خلال اجتماع في الكونجرس الأمريكي أعطى خلالها ضمانات بان غزو العراق ستكون نتائجه ايجابية على المنطقة.
وغرد ظريف، قائلا: "إن من يملك القنبلة الذرية الحقيقية اصبح راعيا كذابا ويثير ضجة حول موقع مزعوم مدمر فهو وفريق باء لايريدون سوى الحرب ولايهمهم ان يقتل الابرياء وأن تهدر 7 تريليونات دولار أخرى".
وأضاف ظريف:" هل تتذكر ضماناتك التي وعدت بها في العام 2002 بشان النتائج الايجابية لغزو العراق؟ ولكن هذه المرة لن تكون يقينا على الهامش تشاهد ما يحدث ولن تكون في مامن هذه المرة".
كان نتنياهو قد صرح في بيان متلفز في وقت سابق اليوم الاثنين أن إسرائيل كشفت مواقع إيرانية سرية إضافية للأسلحة النووية.
وقال نتنياهو إن من بين أحد المواقع المهمة موقع لتطوير أسلحة نووية في أبادي بمدينة أصفهان. وأنه بمجرد علم إيران باكتشافه قامت بتدميره في محاولة للتغطية عليه. وهذا هو الموقع الذي قام بعرض صوره التي تم التقاطها بالأقمار الإصطناعية قبل وبعد تدميره.
وأدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بهذا البيان في نفس اليوم الذي انعقد فيه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، وأكد أن إيران قد ضاعفت عدد أجهزة طرد مركزي معينة بغرض تخصيب اليورانيوم.
وقال نتنياهو أيضا إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثروا على مادة نووية في مخزن ذري إيراني سري سبق أن أخطر الأمم المتحدة به العام الماضي. وطالب الوكالة بتفتيش الموقع.
وتابع نتنياهو "هذا ما يتعين أن أقوله للطغاة في طهران:إسرائيل تعلم ما تفعلونه الآن ، إسرائيل تعلم متى تفعلونه وإسرائيل تعلم أين تفعلونه. سوف نستمر في كشف أكاذيبكم".
كما ناشد المجتمع الدولي "أن يستيقظ ويدرك أن إيران تمارس الكذب بشكل ممنهج" و"ينضم إلى عقوبات الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب لممارسة مزيد من الضغط على إيران. والسبيل الوحيد لوقف مسيرة إيران نحو القنبلة وعدوانها في المنطقة هو الضغط والضغط والمزيد من الضغط".
وتعهد نتنياهو بالا يسمح لايران بامتلاك سلاح نووي أو بالتموضع عسكريا في سورية.
