أبرز ما ورد بالصحف العالمية اليوم الاثنين

الاثنين 23 سبتمبر 2019 16:01:00
أبرز ما ورد بالصحف العالمية اليوم الاثنين

كشفت قراءة سريعة لأبرز الصحف العالمية عن تناولها لعدة موضوعات تهم الشرق الأوسط، إذ ركزت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية، على اجتماع مجلس الأمم الذي يضم حوالي 200 زعيم لمدة 5 أيام، والذي يعتبر أهم المسارح الدبلوماسية في العالم لمناقشة التغير المناخي وإيران وبضع قضايا أخرى.
وتناولت صحيفة ”الإندبندنت“ البريطانية، تعليقات رئيس الوزراء البريطاني ”بوريس جونسون“، التي اتهم فيها إيران بالوقوف وراء هجمات المنشآت النفطية في السعودية، وإعرابه عن دعم المملكة المتحدة للرئيس الأمريكي ترامب عسكريًّا إذا لزم الأمر.
بوريس جونسون ينوّه لانضمام المملكة المتحدة لترامب في الرد العسكري على إيران
سلطت صحيفة ”الإندبندنت“ البريطانية، الضوء على تعليقات رئيس الوزراء البريطاني ”بوريس جونسون“، والتي أشارت إلى لومه لإيران في الهجوم الصاروخي على صناعة النفط في المملكة العربية السعودية ونوّه إلى استعداد المملكة المتحدة لتقديم المساعدة العسكرية للولايات المتحدة في الإجراءات التي قد تتخذها ضد طهران.
وقال رئيس الوزراء إنه من المرجح أن تكون طهران وراء الهجوم المدمر الذي عطّل نصف إنتاج النفط السعودي وأثار مخاوف من الحرب، مشيرًا إلى أن صور الموقع تُظهر ”بقايا صواريخ كروز إيرانية الصنع“؛ ما يجعل إعلان المتمردين الحوثيين مسؤوليتهم عن الهجوم ”غير معقول“.
وزير الخارجية الإيراني يتهم ترامب بإغلاق باب المحادثات
وتناولت صحيفة ”فايننشال تايمز“ البريطانية، اتهام وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ“إغلاق الباب“ أمام أي مفاوضات مع طهران بقراره الصادر يوم الجمعة بتشديد العقوبات على البنك المركزي الإيراني.
وفي حديثه في نيويورك قبل حضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال محمد جواد ظريف: ”إن إضافة البنك إلى قائمة العقوبات يعني عدم وجود احتمالات لإجراء محادثات، فسواء كان ترامب يقصد هذا أو لا، أغلق الرئيس الأمريكي الباب أمام المفاوضات في ذلك اليوم لأنه إذا لم يستطع إزالة البنك المركزي من القائمة السوداء، فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات الاقتصادية“.
ونفى ظريف تورط إيران مرة أخرى في الهجمات على المنشآت السعودية وقال: ”لو كانت إيران متورطة في هذا الهجوم، لما تبقى شيء من تلك المصفاة أو غيرها“.
إيران ستعرض خطة أمنية جديدة لمنطقة الخليج خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
وركزت صحيفة ”الغارديان“ البريطانية، على اعتزام الرئيس الإيراني حسن روحاني لتقديم خطة للأمن الخليجي في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، في الوقت الذي تتنافس فيه واشنطن وطهران على تحقيق الأفضلية الدبلوماسية في أعقاب الهجوم المدمر على صناعة النفط السعودية.
وقالت الصحيفة إن الاقتراح الإيراني، الذي أُطلق عليه ”تحالف الأمل“، قد صمم لاستبعاد الولايات المتحدة؛ ما يهدد بجعله غير مستساغ لدول الخليج التي ترى واشنطن كحليف وحام.
وأشار ظريف، في وقت لاحق إلى أن معارضة القوات الأجنبية في الخليج ليست شرطًا مسبقًا للانضمام إلى التحالف، وأن جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرحب بهم للمشاركة.
وكشفت الصحيفة أن هذا المخطط الإيراني يبدو كمحاولة من طهران لتأمين الأفضلية الدبلوماسية المتنازع عليها، في الوقت الذي تلقي فيه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية باللوم على البلاد في الضربات الجوية التي حدثت في الـ 14 من سبتمبر على حقول النفط السعودية، واقتراب الخليج من شفا صراع كبير.
اجتماع قرابة 200 زعيم لمدة 5 أيام في قمة المسارح الدبلوماسية في العالم
ومن جانبها ركزت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية، على القضايا التي سيتم طرحها في الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة هذا الأسبوع في ظل مجموعة من الأزمات التي تتنوع بين تغير المناخ وعدم اليقين الاقتصادي والنزاعات المشتعلة التي تهدد بمزيد من التصادم بين الولايات المتحدة وإيران.
ويتوقع المحللون أن يركز الاجتماع الذي يضم 193 عضوًا، والذي سيستمر لمدة 5 أيام، على قضية إيران.
وحتى وقت قريب، كثرت التكهنات بأن ترامب سوف يعقد اجتماعًا تاريخيًّا مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلا أن هجوم الـ 14 من سبتمبر على المنشآت النفطية قد جعل هذا الاجتماع أمرًا مستبعدًا.
ومن المتوقع أن يقدم المسؤولون الأمريكيون ما وصفوه بدليل على أن إيران نفذت الهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ كروز، وهو اتهام نفته إيران بشدة.
كما تتصدر أزمة تغير المناخ جدول أعمال الجمعية العامة، إذ يخطط حوالي 60 زعيمًا للتحدث في قمة العمل المناخي يوم الاثنين، في اجتماع يتوقع أن تغيب عنه الولايات المتحدة، إذ يهدف المسؤولون إلى الإعلان عن مبادرات تهدف لاحتواء الأزمة العالمية وحلها على المدى البعيد، ومن المرجح أن تتحدث الولايات المتحدة والصين عن حل لحربهما التجارية.