هاشتاج إرهاب أردوغان يرتد عليه يتصدر ترندات تويتر

الخميس 26 سبتمبر 2019 02:31:56
هاشتاج "إرهاب أردوغان يرتد عليه" يتصدر ترندات تويتر

تصدر هاشتاج # إرهاب _ أردوغان _ يرتد عليه، ترندات المملكة العربية السعودية، عقب نشر البعثة المصرية في الأمم المتحدة، بيان يفضح جرائم الأغا التركي بمجال حقوق الإنسان بتركيا والوطن العربى.
وتضمن رد البعثة المصرية الإعراب عن "بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم الرئيس التركى على مواصلة إدعاءاته الواهية والباطلة، والتى تأتى فى ظاهرها بمظهر الدفاع عن قِيَمْ العدالة، فيما تعكس في باطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركى".
وأوضح بيان وزارة الخارجية، أن المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى عبر عن بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم أردوغان على مواصلة ادعاءاته وإصداره تصريحات واهية وباطلة، ظاهرها الإدعاء بالدفاع عن قِيَمْ العدالة، وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذى لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركى.
وأوضح حافظ أنه من المفارقات الساخرة، أن تأتى تلك الادعاءات من شخص مثل أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب فى المنطقة، فضلاً عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة فى حق الشعب التركى الصديق، فيما يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة.
وكشف المُتحدث الرسمى، أن تصريحات الرئيس التركى الأخيرة ضد مصر لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التى يُعانيها سواء على المستوى الحِزبى أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية.
وعددت وزارة الخارجية المصرية أبرز جرائم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والتى تتمثل فى الآتى:
1- وجود ما يزيد عن 75 ألف مُعتقلاً سياسياً فى تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذى يقوم به النظام الحاكم فى تركيا فى إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخراً.
2- وقوع عشرات حالات وفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.
3- فصل أكثر من 130 ألف موظفاً تعسفياً من وظائفهم الحكومية.
4- مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.
5- حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامى، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجناً للصحفيين والإعلاميين وفقاً للعديد من التقارير الدولية.
6- فرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية فى البلاد.
وذكر بيان الخارجية أن الممارسات الخبيثة للرئيس التركى تعددت على النحو الذى يبدو جليا أمام الجميع من خلال احتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها فى تركيا، وكذلك توفير الدعم السياسى والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية فى مصر والمنطقة بأسرها.
وتابع بيان الخارجية أن رعاية تركيا للإرهاب فى سوريا أسفرت عن طول أمد صراع راح ضحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب السورى الشقيق، وتعمد استهداف الأكراد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة وهو ما يدخل فى مصاف الجرائم ضد الإنسانية التى تستوجب المحاسبة والتى لا تسقط بمرور الوقت.
وذكر المستشار أحمد حافظ أن تركيا عملت على تسهيل مرور العناصر الإرهابية والمُقاتلين الأجانب وتقديم الدعم لهم للنفاذ لدول المنطقة وأوروبا وأفريقيا وآسيا لزعزعة الاستقرار بها والترويج للفكر المتطرف وانتشاره، وكذلك استخدام الإرهاب فى محاولة لتحقيق أغراضه وأحلامه الزائفة فى التوسع وبسط النفوذ والسيطرة خارج حدوده، ولا يمكن إغفال مواصلته دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة والميليشيات المُسلحة فى ليبيا، عبر توفير كل الدعم السياسى واللوجيستى من أسلحة ومعدات؛ كل ذلك فى سياسة مُمنهجة تنطوى على استمرار الدعم للعناصر الإرهابية بحيث امتدت إلى بقاع أُخرى فى المنطقة والعالم، ومنها عدد من مناطق القارة الأفريقية وغيرها.
وقال المتحدث باسم الخارجية إنه لطالما أدانت مصر استمرار الرئيس التركى ومن خلال التواطؤ مع دول داعمة للإرهاب والفكر المُتطرف، فى التدخُل فى الشئون الداخلية لعدد من دول المنطقة بهدف تهديد استقرارها الداخلى والسعى اليائس لفرض الهيمنة والنفوذ عليها.
واختتم بيان وزارة الخارجية، أن هذا السلوك الذى يستمر فيه أردوغان وفى إتباعه لا يَنُم سوى عن عدم القدرة على إخفاء مشاعر الحقد الدفين تجاه مصر وتقدمها المستمر، وإصراره على مواصلة محاولاته نشر الخراب والدمار فى المنطقة، مُستهجناً تنصيب الرئيس التركى نفسه مُدافعاً عن قيّم الحرية والعدالة، وهو فى الحقيقة لا يُدافع سوى عن فكره المتطرف وأمثاله من الإرهابيين.
وأوضح المستشار أحمد حافظ أنه إذا كان الرئيس التركى يبغى حقيقيا تحقيق العدالة، فإنه يتعين من هذا المنطلق قيام المجتمع الدولى بمحاسبة أردوغان على جميع جرائمه خاصة دعم الإرهاب وإمداده بالسلاح وإيواء الإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن، فضلاً عن جرائمه ضد شعبه وضد الأكراد.
وعلق الكاتب السعودي فهد الديباجي على الهاشتاج عبر تغريدة رصدها "المشهد العربي": "أردوغان يتنفس الكذب ، ويمارس الخسّة، ويتعامل بالغدر ، متعود على الخيانة ، ويدعم الاٍرهاب".