بابا الفاتيكان: تدمير غابات الأمازون بدافع المصالح لا يتماشى مع الإنجيل

أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، عن استنكاره لاستغلال وتدمير منطقة الأمازون، قائلا: " إن الحرائق التي يتم إشعالها بدافع من المصالح المدمرة، مثل تلك التي خربت منطقة الأمازون، لا تتماشى مع الإنجيل"
جاء ذلك في تعليقاته اليوم الأحد في مستهل اجتماع للأساقفة (سينودس) يستضيفه الفاتيكان لمدة ثلاثة أسابيع للأساقفة من تسع دول المنطقة .
وأضاف: "الكثيرون من الإخوة والأخوات في منطقة الأمازون يحملون صلبان ثقيلة"، ولكنه أيضا أشار إلى الإرث الأبغض للرسالات التبشيرية في المنطقة.
وتابع: "كم مرة لم يتم عرض إرادة الله، بل فرضها على الناس، كم مرة كان الاستعمار بدلا من التحول".
وكانت واجهت البرازيل، وهي من الدول التي يشارك أساقفة منها في السينودس، انتقادات عالمية متزايدة بسبب عشرات الآلاف من حرائق الغابات التي دمرت الجزء الواقع في الدولة من غابات الأمازون المطيرة، والذي يبلغ 60% من غابات الأمازون، هذا العام.
وحذر رئيس الكنيسة الكاثوليكية من "جشع الاستعمارية الجديدة"، مع إحياء ذكرى المبشرين الذين فقدوا أرواحهم في منطقة الأمازون".