متظاهرون عراقيون يمزقون صور خامنئي وميليشياته المسلحة

واصل العراقيون احتجاجهم لليوم السادس على التوالي، اعتراضا منهم على التدخل المستمر لإيران في الشؤون الداخلية للبلاد، واشتبك المتظاهرون مع قوات الشرطة، وأسقطوا لافتات تأييد للفقيه الإيراني آية الله الخامنئي، ويمزقون صوره.

وظهر المتظاهرون في ميادي أخرى وهم يمزقون لافتات دعائية لأبطال بدر الجناح العسكري لما يسمى كربلاء المقدسة المدعومة من النظام الإيراني.

سقط ثمانية متظاهرين جدد في العراق، جراء تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وتكون بذلك ارتفع ضحايا التظاهرات لأكثر من 110 قتلي، وآلاف الجرحي، منذ انطلاق التظاهرات الثلاثاء الماضي.

ورغم إعلان السلطات سلسلة من التدابير الاجتماعية استجابة لمطالب المتظاهرين الذين يطالبون برحيل الحكومة، المتهمة بالفساد، وبإصلاحات اقتصادية، إلا أن المتظاهرين لم يتراجهوا عن مطالبهم.

ودارت مواجهات بين متظاهرين والشرطة في محيط مدينة الصدر، شرق العاصمة العراقية، على هامش تجمعات أحرق فيها شبان الإطارات.

ومنذ الثلاثاء، قُتل 104 أشخاص، بينهم ثمانية من أفراد قوات الأمن، وأصيب أكثر من ستة آلاف شخص، طبقا لتقرير من المتحدث باسم وزارة الداخلية على شاشة التلفزيون الرسمي.

وأعلنت الحكومة صباح اليوم الأحد، سلسلة تدابير اجتماعية استجابة لطلبات المتظاهرين. وفي ختام جلسة استثنائية، أعلنت حكومة عادل عبدالمهدي التي تواجه أكبر تحد منذ توليها مسؤولياتها قبل نحو عام، في وقت مبكر الأحد، قراراً يشمل 17 تدبيرا اجتماعيا تراوح بين مساعدات الإسكان وتقديم منح إلى شباب عاطلين من العمل.