بسبب الاحتجاجات.. الإكوادور تفرض حظر التجول حول المباني الحكومية
أعلن فرض رئيس الإكوادور، لينين مورينو، أمس الثلاثاء، فرض حظر التجوّل حول المباني الحكومية.
جاء ذلك بعد مظاهرات عنيفة تفجرت منذ ستة أيام؛ احتجاجًا على إجراءات تقشف، وأجبرت الإدارة على الخروج من العاصمة كيتو، ودفعت السلطات لإلقاء القبض على المئات.
وأعلن مورينو حالة الطوارئ أمام أكبر تحدٍ يواجهه خلال حكمه الذى بدأ منذ عامين ونصف العام ونقل عمليات الحكومة إلى مدينة جواياكيل الساحلية حيث الاضطرابات أقل حدة.
وأمر في مرسوم كتابي بتقييد التحركات فى المناطق القريبة من المبانى الحكومية والمنشآت الاستراتيجية من الثامنة مساءً إلى الخامسة صباحًا؛ حفاظًا على الأمن العام مع استمرار حالة الطوارئ.
وتدفق آلاف المتظاهرين من السكان الأصليين على شوارع العاصمة، واخترق بعضهم الطوق الأمنى ليدخلوا مبنى البرلمان لفترة قصيرة مساء الثلاثاء ملوحين بالأعلام ورافعين قبضات أيديهم وهم يهتفون "نحن الشعب".
ورشق محتجون يغطون وجوههم بالأقنعة ويمسكون بالعصى، قوات الأمن بالحجارة واشتبكوا مع القوات التى ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
فيما سعت الحكومة الإكوادورية لوساطة الأمم المتحدة أو الكنيسة الكاثوليكية لحل الأزمة؛ حيث قال مورينو: "نشجع الحوار كسبيل ضرورى لإيجاد أرضية مشتركة تعطى الأولوية للمصلحة الوطنية والسلم الاجتماعي".