عقب العدوان التركي.. الجزائر تعلن تضامنها مع سوريا

الخميس 10 أكتوبر 2019 08:00:30
عقب العدوان التركي.. الجزائر تعلن تضامنها مع سوريا

أكدت الجزائر تضامنها الكامل مع سوريا وحرصها على سيادة وسلامة أراضيها ووحدتها الترابية، مُدينة الاعتداء التركي الغاشم على الأراضي السورية.

قالت إنها تتابع بانشغال بالغ تطورات الأحداث في سوريا، مُجددة رفضها القاطع للمساس بسيادة الدول في جميع الظروف والأحوال.

وفي بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أوضحت فيه أنها تتابع بانشغال بالغ الأحداث الخطيرة الحاصلة في شمال سوريا، آملة في انتهاء العدوان التركي على شرق سوريا.

وبحسب بيان الوزارة فإن الجزائر تؤكد كامل تضامنها مع دولة سوريا الشقيقة وحرصها على سيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها الترابية.

فيما أدانت كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، في بيانات منفصلة، مساء أمس الأربعاء، العملية العسكرية التي يشنها الجيش التركي شمال شرق سوريا.

وفي وقت سابق، بدأت تركيا عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، بضربات جوية وقصف مدفعي على مناطق سيطرة تلك القوات شمال شرق سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية تأكيد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية على“إدانة المملكة للعدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرق سوريا، في تعدٍ سافرٍ على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية“.

وعبّر المصدر عن ”قلق المملكة تجاه ذلك العدوان، بوصفه يمثل تهديدًا للأمن والسلم الإقليميين“، مشددًا على ”ضرورة ضمان سلامة الشعب السوري، واستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها“.

ونبّه المصدر إلى أنه ”بصرف النظر عن الذرائع التي تسوقها تركيا، فإن هذا العدوان على شمال شرق سوريا له انعكاساته السلبية على أمن المنطقة واستقرارها، خاصة تقويض الجهود الدولية لمحاربة داعش“.

بدورها، أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات ما اعتبرت أنه ”عدوان عسكري تركي على سوريا“.

وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية:“إن هذا العدوان يمثل تطورًا خطيرًا واعتداءً صارخًا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويمثل تدخلًا صارخًا في الشأن العربي“.

وأكد البيان“موقف دولة الإمارات الثابت والرافض لكل ما يمس سيادة الأمن القومي العربي ويهدد الأمن والسلم الدوليين، محذرًا من تبعات هذا العدوان على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ومسار العملية السياسية فيها“.

من جهتها أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة الهجوم العسكري التركي، معتبرة أنه ”انتهاك مرفوض لقواعد القانون الدولي واعتداء على سيادة سوريا ووحدة أراضيها“.

وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية ”أن وزارة الخارجية إذ تؤيد الدعوة لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لاتخاذ موقف عربي موحد تجاه هذا العدوان، فإنها تطالب مجلس الأمن بالإسراع في الاضطلاع بمسؤولياته في التصدي لهذا الهجوم“.

كما دعت مصر، جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ؛ لبحث التوغل التركي في الأراضي السورية.