فرنسا تتخذ قرارات حازمة خلال الساعات المقبلة بشأن قواتها في سوريا
أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الإثنين، أنها ستتخذ إجراءات حازمة في الساعات المقبلة؛ لضمان أمن قواتها وأفرادها المدنيين في شمال سوريا.
وكانت فرنسا وألمانيا قررتا تجميد صادرات السلاح إلى تركيا، في الوقت الذي رفضت فيه بريطانيا، العمليات العسكرية التركية بشمالي سوريا.
وأصدرت وزارتا الدفاع والخارجية الفرنسيتين بيانًا مشتركًا أكدتا فيه تعليق كل مبيعات السلاح إلى تركيا، والتي يمكن أن تستخدمها في عملياتها العسكرية بسوريا.
وأشار البيان إلى أن فرنسا تعتبر العمليات العسكرية التركية التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا، تهديدًا لأمن أوروبا.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن بلاده ستوقف تسليم تركيا أسلحة؛ بسبب العمليات العسكرية التي تقوم بها في شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد.
وقال ماس إن حكومة بلاده لن تصدر أي ترخيص جديد لبيع معدات عسكرية إلى أنقرة التي تعتبر أكبر مشترٍ للأسلحة الألمانية من دول حلف شمال الأطلسي؛ خوفًا من استخدامها ضد سوريا.
وفي ذات السياق، أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنه لا يمكن لبريطانيا تأييد العملية العسكرية التركية، في شمال سوريا.
وأعرب جونسون عن مخاوفه من أن تؤدي العملية إلى تفاقم الوضع الإنساني وتقويض التقدم الذي تحقق ضد داعش، مشيرًا إلى أن بريطانيا والشركاء الدوليين على أهبة الاستعداد لدعم مفاوضات تفضي لوقف إطلاق النار.
