الدنمارك تعتزم سحب الجنسية من مواطنين انضموا لجماعات متشددة

كشفت رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، أمس الإثنين، عن عزم بلادها في إصدار تشريع يسمح بسحب الجنسية الدنماركية من مواطنيها مزدوجي الجنسية الذين حاربوا في الخارج في صفوف جماعات متشددة مثل "داعش".

وقالت فريدريكسن في بيان إن هناك خطرًا من انهيار المخيمات، التي يحتجز فيها الأكراد  السوريين، مقاتلي داعش بسوريا، بالإضافة إلى عودة المقاتلين الأجانب ممن يحملون الجنسية الدنماركية إلى الدنمارك.

وأضافت: "هؤلاء الناس أداروا ظهورهم إلى الدنمارك وقاتلوا بعنف ضد ديمقراطيتنا وحريتنا.. هم يشكلون تهديدًا لأمننا وغير مرغوب بهم في الدنمارك"، حسبما ذكرت "رويترز".

وبحسب البيان، تعتقد السلطات أن 158 شخصًا على الأقل من الدنمارك انضموا إلى جماعات متشددة في سوريا أو العراق منذ عام 2012، وأن 27 منهم لا يزالون في منطقة الصراع ومن بينهم 12 محتجزًا.

ويسمح القانون الجديد المقترح، والذي يحظى بتأييد واسع بين أعضاء البرلمان من مختلف انتماءاتهم الحزبية، للحكومة بسحب الجنسية الدنماركية من المواطنين مزدوجي الجنسية المقاتلين في الخارج دون الحاجة لأمر قضائي، ولن يتم تطبيق هذا القانون على المقاتلين الذين يحملون الجنسية الدنماركية فقط.