أبي أحمد يرد على المظاهرات المطالبة برحيله
قال رئيس الحكومة الإثيوبية، أبي أحمد، في أول تصريح له منذ اندلاع الاشتباكات، إن الأزمة التي تعيشها بلاده قد تزداد إذا لم يتحد الإثيوبيون، منددًا بمحاولة لإثارة أزمة عرقية ودينية.
وأضاف أبي أحمد، الحائز مؤخرًا على جائزة نوبل للسلام، في كلمة له، أن بلاده ستعمل بلا كلل لضمان تحقيق العدالة وتقديم الجناة للعدالة، مشيرًا إلى أن هناك محاولة لتحويل الأزمة الحالية إلى أزمة عرقية ودينية.
وذكرت الشرطة في إثيوبيا، الجمعة الماضية، أن نحو 67 شخصًا قُتلوا في منطقة اوروميا الإثيوبية هذا الأسبوع، خلال احتجاجات ضد رئيس الحكومة، وتحوّلت إلى اشتباكات إثنية، وأعلنت وزارة الدفاع من جهتها نشر جنود في سبع مناطق ما زال الوضع فيها متوترًا.
والأربعاء الماضي، اندلعت أعمال العنف في العاصمة أديس أبابا قبل أن تمتد إلى منطقة أوروميا؛ إثر نزول أنصار المعارضة للشارع وحرق إطارات سيارات وإقامة حواجز وسد طرق في مدن عدة، للمطالبة برحيل الحكومة الإثيوبية.