هكذا أوجعها.. قطر تمنع عالمًا إسلاميًا بارزًا من الخطابة
ترددت أنباء تداولها نشطاء قطريون، على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بإيقاف وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في قطر، عميد كلية الشريعة بجامعة قطر الشيخ إبراهيم عبدالله الأنصاري، عن الخطابة في المساجد.
وبحسب أغلب النشطاء فإن سبب إيقاف الأنصاري عن الخطابة في المساجد، يرجع لانتقاده، خلال خطبة الجمعة الماضية، قطر بالتطبيع السياسي والرياضي مع إسرائيل.
من جانبها، آثرت وزارة الأوقاف في قطر، الصمت عن قرار السلطات القطرية، ولم تصدر أي تصريح تعقيبًا على ذلك من قِبل الشيخ الأنصاري.
فيما رأى إعلاميون أن صمت وزارة الأوقاف عن توضيح سبب إيقافها للأنصاري، دليل على ما قاله النشطاء بأن ذلك يعود لانتقاده التطبيع مع إسرائيل.
من جانبه، نشر الإعلامي القطري، جابر ناصر المري، تغريدة له على "تويتر" ذكر فيها: "عدم صدور بيان من وزارة الأوقاف يوضح السبب الحقيقي لإيقاف الشيخ الأنصاري قد يؤكد للرأي العام بأن السبب هو بالفعل ما يتم تناقله عبر وسائل التواصل، وإن صح ذلك فهو يتنافى مع رفض المجتمع لأي إجراء تعسفي ضد أي مواطن ومكانة الشيخ العلمية ومكانته كعميد لكلية الشريعة".
يذكر أن الدكتور إبراهيم عبدالله الأنصاري، يشغل منصب عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر منذ عام 2018، وهو حاصل على البكالوريوس والماجستير في الفقه والأصول من جامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية، والدكتوراه من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية من جامعة لندن.
وكشفت تقارير إعلامية محاولة إخفاء قطر تطبيعها مع الكيان الصهيوني؛ حيث وجدت علاقات وثيقة بين السلطات القطرية وإسرائيل، تُوّجت بإعطاء الدوحة دورًا استثنائيًا في قطاع غزة واستقبال الدوحة لوفود رياضية إسرائيلية.
وعلى الجانب الصهيوني، احتفى المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، بتشغيل النشيد الرسمي الإسرائيلي في قطر، ورفع العلم ضمن بطولة العالم لـ"الجومباز" في مارس الماضي.
كما زار في سبتمبر الماضي، وفد رياضي إسرائيلي، دولة قطر، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى، التي أقيمت في الدوحة.
