إصابة 6 لبنانيين خلال اشتباكات بين الجيش ومعتصمين
أصيب 6 لبنانيين، الأربعاء، خلال اشتباكات بالأيدي بين معتصمين وقوات من الجيش في ساحة العبدة في مدينة عكار شمال البلاد.
من جهتها، أوضحت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن“الوضع تطور في ساحة العبدة، إثر خلاف نشأ بين المعتصمين والجيش على طريقة فتح الطريق عند ساحة الاعتصام“.
وأضافت أنه ”مع تصاعد حالة التوتر، اضطُر الجيش إلى إلقاء قنابل مسيلة للدموع لتفريق المعتصمين، وأُفيد عن إصابات طفيفة عدة (دون ذكر عددها)“.
وفي سياق متصل، أفاد الصليب الأحمر عبر حسابه على“تويتر“ بوقوع ”إشكال في مظاهرة في صيدا (جنوب)، والصليب الأحمر نقل على إثره 3 إصابات حتى الآن، مع وجود فرق دعم توجهت إلى المكان“، دون تفاصيل أكثر.
وتشهد لبنان احتجاجات منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، رفضًا لمشروع حكومي لزيادة الضرائب على المواطنين في موازنة 2020، لتوفير موارد جديدة للدولة التي تعاني من وضع اقتصادي متردٍ.
ومنذ اليوم الثاني من الاحتجاجات، أُغلقت أبواب المؤسسات الرسمية والخاصة في لبنان، لا سيما المؤسسات المصرفية والتعليمية، حيث يقطع المحتجون الطرقات الرئيسة، لتنفيذ مطالبهم.
وإثر ذلك قدَّم رئيس الوزراء سعد الحريري، الثلاثاء، استقالته للرئيس ميشال عون.
وقال الحريري في استقالته إن هذا القرار تم اتخاذه استجابة لمطالب المحتجين الذين تظاهروا في العاصمة بيروت ومناطق متفرقة من البلاد، مطالبين باستقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية في السياسة.
ورغم ذلك ما زالت المظاهرات مستمرة للمطالبة بتلبية بقية مطالب المتظاهرين، مع دعوات من أطراف متعددة بفتح الطرقات، واستئناف العمل بالمؤسسات.