معارض إيراني: ولاية الفقيه عمود خيمة الظلم والاستبداد

الاثنين 4 نوفمبر 2019 03:13:09
معارض إيراني: ولاية الفقيه عمود خيمة الظلم والاستبداد

وصف الناشط السياسي والمعارض الإيراني أبو الفضل قدياني، الأحد، نظام ولاية الفقيه في بلاده بأنه ”عمود خيمة الظلم والاستبداد“ منذ الأربعين سنة الماضية.
وقال قدياني في مقابلة مع موقع ”زيتون“ الإيراني المعارض، إن ”نظرية ولاية الفقيه وحكمها يمثل عمود خيمة الظلم والاستبداد التي دارت على الشعب الإيراني منذ أربعين سنة الماضية“.
واعتبر أن ”ولاية الفقية تقوم على إذلال الناس وتنظر للإنسان دائمًا أنه غير ناضج ولا ينضج عقله أبدًا“، مبديًا دعمه للمعارض الإصلاحي المعارض ”مير حسين موسوي“ الذي تخلى عن الإيمان بنظرية ولاية الفقيه وأصبح الآن يقبع في الإقامة الجبرية من قيادته للاحتجاجات عام 2009.
وكان قدياني طالب عدة مرات في السنوات الماضية المرشد علي خامنئي إلى الذهاب إلى استفتاء شعبي على نظام ولاية الفقيه، مشيرًا إلى أن ”الذهاب إلى الاستفتاء سيدفع الإيرانيين يصوتون لصالح نظام جمهورية ديمقراطية علمانية“.
كما قال في مقابلة أجريت معه أخيرًا عن سبب استهداف آية الله علي خامنئي في تصريحاته بأنه ”محور الاستبداد الديني“.
كما انتقد المعارض الإيراني الإصلاحيين الحكوميين، وقال ”يجب إلغاء جميع القوانين غير القانونية وغير الديمقراطية ومخالفة للقواعد العرفية والقانونية التي تنتهكها أجهزة الأمن ومجلس صيانة الدستور“، مؤكدًا أن هذا الأداء (الإصلاحيين) كان علامة الخضوع للنظام الإيراني القائم على مبدأ ولاية الفقيه.
وقال الناشط السياسي أيضًا إن ”السلطة الاستبدادية لا تتماشى مع مرونة المعارضة، ولكنها تتراجع ضد المقاومة المدنية والسياسية“.
وقضت السلطات القضائية في يونيو/ حزيران 2016، بالسجن لمدة أربع سنوات والجلد ضد السجين السياسي الإيراني البارز أبو الفضل قدياني بتهمة إهانة خامنئي والرئيس حسن روحاني، عندما كتب عدة رسائل انتقاد واضحة لدور خامنئي.
ووصف قدياني في رسالته التي نشرتها في فبراير/ شباط الماضي، خامنئي بـ“طاغية العصر في إيران“، معتبرًا أن نظام ولاية الفقيه نظرية زائفة الهدف منها السيطرة على مقدرات الشعب.