سلوفاكيا: مسؤول رفيع المستوى بالحزب الحاكم يستقيل من منصبه
تقدم مسؤول رفيع المستوى في الحزب الحاكم السلوفاكي، باستقالته من منصبه، ويعد بذلك الضحية الأعلى مستوى حتى الآن لفضحية تسريب نص رسالة كشفت النقاب عن صلات بين عالم الجريمة والسياسية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن الفساد هيمن على النقاش العام في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي منذ مقتل صحفي استقصائي في العام الماضي، والذي تسبب في اندلاع أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ سقوط الشيوعية في عام 1989.
يشار إلى أنه في وقت لاحق في استقالة رئيس الوزراء أنذاك روبرت فيكو، بحسب وكالة أنباء بلومبرج.
وتم اتهام رجل أعمال محلي باصدار أمر بقتل الصحفي، وسربت وسائل الإعلام اتصالات توصلت إليها الشرطة بين رجل الاعمال وسياسيين ومسؤولين في السلك القضائي، بما في ذلك نائب رئيس البرلمان مارتن جلفاك.
وأعلن جلفاك استقالته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الخميس، وسوف يظل نائبا في البرلمان عن حزب " سمير" الحاكم ، والذي يشغل منصب نائب رئيسه. ونفي جلفاك ارتكاب أي مخالفات ووصف الدعوات التي كانت تطالب باستقالته بانها تندرج في إطار حملة تشوية السمعة".
وشهد الحزب الحاكم بقيادة فيكو تراجع شعبيته منذ جريمة القتل.
ولايزال حزب سمير، الذي يدعو إلى مزيد من سيطرة الدولة على الاقتصاد ويتعهد برفع الانفاق العام قبل الانتخابات العامة في فبراير المقبل، يتصدر استطلاعات الرأي.
كان الصحفي السلوفاكي يان كوسياكي وخطيبته قد لقيا حتفهما بالرصاص في منزلهما في مطلع العام الماضي ، فيما يبدو بسبب نشرهما تحقيقات تتعلق بالتهرب الضريبي من جانب رجال أعمال.
