الإمارات تمنح الإقامة الذهبية الدائمة لعدد من العلماء والمتخصصين

الأربعاء 13 نوفمبر 2019 00:52:32
الإمارات تمنح الإقامة الذهبية الدائمة لعدد من العلماء والمتخصصين

منحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بالإمارات الإقامة الذهبية الدائمة لدفعة تضم عددا من العلماء والمتخصصين في الأبحاث والعلوم، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ويأتي ذلك في إطار تطبيق قرار مجلس الوزراء الخاص بمنح حزمة من التأشيرات طويلة الأمد، وتأكيداً على مكانة الدولة حاضنة للمواهب والمبدعين وأصحاب العقول – حسبما ذكرت صحيفة الاتحاد الإماراتية.
وأكد بن راشد أن الإمارات قدمت، حتى اليوم، أكثر من 2500 إقامة ذهبية دائمة لأصحاب الكفاءات الاستثنائية.. ولا تزال وجهة الكثيرين ممن ينشدون تحقيق النجاحات والأحلام.. تجتذب العقول والمفكرين والعلماء ليكونوا جزءاً من قصة نجاحها وتميزها.. هم شركاء وداعمون في التنمية وإثراء معارف البشرية، معربا عن ثناءه على جهودهم في خدمة العلم ومجتمع العلماء، وما يقدمونه من إرث وعلوم تسهم في خدمة الإنسانية، وأشاد بإنجازاتهم العلمية والمعرفية سواء التي قدموها في الإمارات أو خارجها
وقال حاكم دبي خلال لقائه بالعلماء وعائلاتهم والذي جرى تنظيمه في قصر "الوطن" بأبوظبي: نرحب بجميع علماء العالم في بلدهم الثاني الإمارات.. أرض الفرص.. ولدينا الكثير لنحققه لمستقبل أجيالنا». وأضاف سموه «نريد للعلماء والباحثين وكل متخصص في مجاله العلمي فرصة صناعة المستقبل.. وتطوير حلول لاحتياجات التنمية مستقبلاً».
وأضاف: العلماء والمفكرون شركاؤنا في تعزيز المعرفة وبناء الأجيال.. نراهن عليهم في صنع قاعدة علمية ومعرفية وتعزيز قدراتنا البحثية الوطنية.. تقديرهم هو تقدير لمستقبل دولتنا.
حضر اللقاء الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة إلى جانب عدد من الوزراء.
وقد تم منح أكثر من 2500 إقامة ذهبية دائمة، حتى الآن، لأصحاب الكفاءات الاستثنائية من الفئات المستهدفة في دولة الإمارات للتمتع بمزايا غير مسبوقة من الإقامة الذهبية، والتي تستهدف فئة المستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب، والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة، والطلاب النابغين ذوي القدرات.
ويعكس منح الإقامة الذهبية لعدد من العلماء توجه حكومة الإمارات لتحفيز مجتمع العلماء والباحثين، وتسخير الأبحاث والعلوم في تحقيق نقلة نوعية على مستوى العديد من القطاعات الحيوية التي تضمن لدولة الإمارات الحفاظ على مكانتها في مؤشرات التنافسية العالمية. كما ترسي الخطوة الأسس اللازمة لتعزيز مكانتها على الساحة العالمية، كوجهة مفضلة للعلم والعلماء والباحثين، فيما تضم الإقامة الذهبية مزايا وحوافز غير مسبوقة تشمل المستفيد وأسرته لتعزيز الاستقرار الأسري لهم في مجتمع دولة الإمارات، كما تكتسب تأشيرة أصحاب المواهب أهمية فريدة عبر تركيزها على دور العلماء في إغناء مسيرة الحضارة والعلوم الإنسانية بمختلف مجالاتهم ومن مختلف الدول،
وشملت قائمة العلماء الحاصلين على مزايا الإقامة الذهبية الدائمة كلاً من:
1- الدكتورة لحاظ إبراهيم الغزالي، الفائزة بميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي في دورتها الثانية. وتحمل الدكتورة لحاظ الغزالي، أستاذة في علوم الوراثة السريرية وطب الأطفال في جامعة الإمارات العربية المتحدة، شهادة زمالة الكلية الملكية للأطباء والكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل بالمملكة المتحدة، وهي تشغل عضوية اللجنة التنفيذية للمركز العربي للدراسات الجينية، وهي أيضاً عضو في العديد من المنظمات الدولية. وتعتبر الدكتورة لحاظ من أوائل العلماء على مستوى العالم الذين نجحوا في تحديد المورثات المتنحية المسببة لأكثر من 40 اضطراباً وراثياً بين سكان العالم العربي، وهي أول طبيبة تقدم توصيفاً للأنماط الظاهرية/الخصائص المرضية/ للاضطرابات الوراثية في دولة الإمارات.
2- الدكتور حسان علي حسان عرفات، الفائز بميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي بدورتها الأولى، تقديراً لإسهاماته في الأبحاث العلمية الخاصة بمجال تطوير التكنولوجيا لتحلية المياه ومعالجتها بالاعتماد على الطاقة المتجددة، وذلك بالتعاون مع باحثين من معهد «مصدر» في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي وباحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة. ويحمل الدكتور عرفات جنسية المملكة الأردنية الهاشمية، وهو يعمل حالياً ضمن الكادر التدريسي في جامعة خليفة.
3- البروفيسور أندريا فاليريو ماكيو، ويعمل أستاذاً مشاركاً في قسم الفيزياء ورئيس برنامج الفيزياء في جامعة نيويورك أبوظبي. يهتم البروفيسور أندريا بفهم طبيعة وأصل مكونات الظلام الغامضة في الكون، لا سيما الطاقة المظلمة والمادة المظلمة. وتتركز أبحاثه في الفيزياء الفلكية الحاسوبية وله اهتمامات خاصة في المحاكاة العددية.
4- البروفيسور فكري محمود عبدالله أبو زيدان، أستاذ ورئيس مجموعة أبحاث الحوادث في قسم الجراحة بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات منذ عام 2007. وقد ساهم أبو زيدان في العديد من الأبحاث في أكثر من 330 من الدوريات والكتب والمجلات العلمية الدولية، بجانب أبحاثه العلمية على مدار 33 عاماً في عدد من الدول مثل الكويت ونيوزيلندا والسويد وأستراليا. وقد قدم أكثر من 550 محاضرة علمية وترأس أكثر من 60 مؤتمراً محلياً ودوليا. ويشغل حالياً منصب رئيس جمعية أخلاقيات البحث الإنساني في جامعة الإمارات العربية المتحدة. وساهم أبو زيدان في تطوير منهج دراسي في مجال «التقييم المركّز مع التصوير فوق الصوتي في الصدمات» FAST المعترف به دولياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عام 2004، وقد درب ما يقرب من 500 طبيب في هذا المجال.
5- الدكتور إيناس معين الناشف. ويعمل أستاذاً مشاركاً في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة، وتتركز أبحاثه الرئيسية حول الهندسة الكيميائية والتحليل الكيميائي. وقد نال الناشف 8 براءات اختراع من مكاتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما حاز العديد من الجوائز المرموقة بما في ذلك جائزة الملك عبد الله لأفضل اختراع في عام 2013.
6- البروفيسورة ليندا يوان زويو. وتعمل أستاذة في جامعة خليفة، وتشمل اهتماماتها البحثية استخدام تكنولوجيا النانو وعلم الأغشية في تطوير حلول تنقية المياه منخفضة الطاقة وذات الكفاءة العالية. وتترأس الدكتورة ليندا مشروعاً بحثياً رائداً يستخدم تقنية النانو لتطوير مواد الاستمطار، التي تم تكريمها من قبل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في الفترة بين 2016 - 2018. وتمتلك الدكتورة ليندا 6 براءات اختراع، ونشرت أكثر من 150 مقالة صحفية.
7- البروفيسورة عفاف كمال الدين. وتعمل أستاذة في قسم علوم الأغذية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وتتمحور اهتماماتها البحثية في مجالات الكيمياء الغذائية، والتحليل الغذائي، والغذاء من أجل الصحة. ونشرت كمال الدين أكثر من 150 بحثاً في المجلات الدولية حول القضايا المتعلقة بالغذاء والصحة مع التركيز على مضادات الأكسدة وآليات عملها، والمركبات النشطة بيولوجياً في الغذاء والعلامة الحيوية الغذائية