مقتل لبناني في تفريق تظاهرات ببيروت
كشفت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء، عن مقتل محتج في بلدة خلدة جنوبي العاصمة بيروت.
وذكرت قناة "إم تي في" اللبنانية أن القتيل يُدعى علاء أبو فخر، عضو بلدية الشويفات، وعضو أيضًا بالحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه النائب السابق وليد جنبلاط.
بدوره، نشر النائب اللبناني إلياس حنكش تغريدة له على حسابه عبر "تويتر" مفادها: "ما في أبشع من مشهد علاء أبو فخر بالأرض ببركة دم، وأدام (أمام) عيون ابنه ومرته (زوجته)".
فيما قال جنبلاط من أمام المستشفى التي نقل إليها جثمان القتيل: "لا ملجأ لنا إلا الدولة، وإذا فقدنا الأمل بالدولة فقدنا الأمل.. اتصلت بقائد الجيش وسيفتح تحقيقا بالحادث".
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، ذكر مصدر أمني أن مسلحًا أطلق الرصاص على أحد المحتجين وأصابه بجروح بالغة بعد محاولته إغلاق أحد الطرق في بلدة خلدة جنوبي بيروت.
وأشار المصدر إلى أن المحتج أصيب بطلقة في الرأس، لافتًا إلى أن الشرطة اللبنانية اعتقلت مطلق الرصاص للتحقيق معه.
وقطع محتجون لبنانيون الطريق الدولية مع سوريا، كما قطع متظاهرون آخرون الطريق الدولية في طرابلس.
وقرر متظاهرون تصعيد الحراك في مدينة صيدا، جنوبي البلاد.