تخليداً لذكرى الأبطال.. وسم “يوم الشهيد” يتصدر “تويتر” بالإمارات

السبت 30 نوفمبر 2019 03:26:39
تخليداً لذكرى الأبطال.. وسم “يوم الشهيد” يتصدر “تويتر” بالإمارات
دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاج #يوم _ الشهيد ليتصدر أعلى قائمة الترند بالإمارات، وذلك قبل يوم واحد من الاحتفال بذكرى الشهيد، الذي تقيمه الإمارات في يوم 30 نوفمبر من كل عام.
وتحيي دولة الإمارات يوم غد السبت، يوم الشهيد الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام، وتأتي هذه المناسبة احتفاءً بالشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أثناء أداء مهامهم الوطنية داخل الدولة وخارجها.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن شهداءنا ضحوا بأرواحهم من أجل أن يعيش الوطن فى أمن واستقرار وهذا يضع مسؤولية كبيرة على كل أبناء الإمارات للعمل على إبقاء الراية التى دافعوا عنها بدمائهم عزيزة كريمة وعنوانا للتقدم والريادة وهذه الرسالة الأساسية التى ينطوى عليها يوم الشهيد.
وقال فى كلمة له بمناسبة "يوم الشهيد" نشرتها صحيفة البيان الإماراتية الذى يوافق 30 نوفمبر من كل عام  سنظل أوفياء للقيم والمبادئ التى ضحى شهداؤنا من أجلها وقدموا أرواحهم دفاعا عنها لأنها قيم الإمارات ومبادئها الأصيلة الراسخة منذ القدم.
وتستذكر الإمارات بطولات أبنائها البررة الذين بذلوا الغالي والنفيس في رفعة الوطن والذود عنه بإقدام وشجاعة وقدموا أرواحهم في سبيله، وأن تضحيات شهداء الوطن الأبرار بأرواحهم الغالية ستبقى محفورة في صفحات وذاكرة الوطن ووجدان أبناء الإمارات.
ويمثل يوم الشهيد قيم التضحية والفداء وحب الوطن والولاء والالتفاف حول القيادة الرشيدة التي سخرت كل شيء لتبقى الإمارات عنوانًا للتسامح والسلام والإنسانية.
وفي عام 2015 تم الإعلان عن هذه المناسبة رسميًا، حيث أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مرسومًا، بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يومًا للشهيد تخليدًا ووفاءً وعرفانًا بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.
ويعد هذا اليوم عطلة رسمية لكافة الدوائر الحكومية والخاصة، تقوم الدولة خلاله بتنظيم مراسم وفعاليات متنوعة تستذكر فيها تضحيات شهداء الدولة الأبطال وتجسدياً لقيم الوفاء في المجتمع الإماراتي.
ويعتبر الشرطي سالم بن سهيل، أول شهيد على تراب أرض الدولة استشهد في 30 نوفمبر 1971، وضحى بروحه دفاعاً عن علم الإمارات الغالي، حيث كان مؤتمناً للحفاظ على النظام والأمن في جزيرة طنب الكبرى، ورفض بشدة طلب الجنود الإيرانيين بإنزال العلم الإماراتي، وأمام غطرستهم المتعجرفة وإصراره على إبقاء العلم عالياً وشامخاً، أطلقوا عليه النيران ليسقط شهيداً على ثرى بلاده الطاهر.
ومنذ تأسيس الدولة بذلت الإمارات جهوداً كبيرة من أجل نصرة الحق والدفاع عن الشرعية وجادت بأثمن وأغلى شيء وهو أرواح شهدائنا الأبرار وصعدت الأرواح الزكية إلى خالقها فهم في أعلى مرتبة مع النبيين ونالت الدولة أعظم الشرف والتقدير في نصرة الحق والدفاع عن المظلمين والدفاع عن الشرعية فنالت هذه الأسبقية بين شعوب العالم.
وسيذكر التاريخ على مر عصوره الدور التاريخي والحضاري والتضحيات الغالية من أبناء الوطن وسوف يسجل التاريخ أسماء هؤلاء الأبطال الشهداء بحروف من ذهب.