القمة الخليجية 40 تتصدر ترندات الإمارات

الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 23:43:51
القمة الخليجية 40 تتصدر ترندات الإمارات

تصدر هاشتاج #القمة _ الخليجية 40 موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتفاعل الساسة والنشطاء العرب مع الهاشتاج ليتصدر أعلى قائمة ترندات دولة الإمارات العربية المتحدة.
و انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، الدورة الـ40 لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
افتتح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة الخليجية الأربعين، المقامة في الرياض.
وقال الملك سلمان، إن "مجلس التعاون الخليجي تمكن من تجاوز الأزمات التي مرت بالمنطقة"، مطالبا دول الخليج بأن "تتحد في مواجهة عدوانية إيران"، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضاف أن "النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية، ودعم الإرهاب، ما يتطلب منا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا، والعمل مع المجتمع الدولي لوقف تدخلات هذا النظام وتأمين نفسها في مواجهة هجمات صواريخه الباليستية".
وأكد العاهل السعودي على أهمية "التعامل بجدية مع برنامج إيران النووي لتطوير الصواريخ الباليستية"، مشددا على "أهمية تأمين مصادر الطاقة وسلامة الممرات المائية والملاحة البحرية في المنطقة".
كما تطرق الملك سلمان إلى القضية الفلسطينية، مؤكدا على موقف المملكة الثابت والداعم لحقوق الفلسطينيين على ضوء القرارات الدولية.
وبشأن اليمن، ثمن العاهل السعودي "جهود الأشقاء اليمنيين وعلى رأسهم الحكومة اليمنية في التوصل إلى اتفاق الرياض"، مؤكدا على استمرار التحالف العربي بقيادة المملكة في دعمه للشعب اليمني وحكومته، وعلى أهمية الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الثلاثاء، أن "الأخوة الخليجية ستبقى، لأنها ضمانة عربية للمستقبل".
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة عبر تويتر: "مع أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال مشاركتنا في قمة مجلس التعاون بالرياض.. مجلس التعاون سيبقى.. والأخوة الخليجية ستبقى لأنها ضمانة عربية للمستقبل.. وأمل المنطقة في أن نكون جزءا من صناعة وصياغة مستقبل العالم".
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قد شارك في أعمال القمة الـ40 لقادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما شدد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الثلاثاء، على ضرورة تغليب مصلحة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال قرقاش في تغريدة له: "تشخيص حالة مجلس التعاون لمن يريد أن يكون صادقا وأمينا أساسه تغليب مصلحة المجلس، والمسؤولية تبدأ ممن كان سبب الأزمة بمراجعة سياساته الخاطئة التي أدت إلى عزلته".
وتابع: "الالتزام بالعهود واستعادة المصداقية والتوقف عن دعم التطرف والتدخل بداية العلاج".
وترأس الدكتور أنور محمد قرقاش وفد الإمارات إلى الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد قرقاش، في كلمة خلال الاجتماع، أن مجلس التعاون هو "تعبيرٌ عن تلاقي إرادة وطموحات القادة مع آمال شعوب دول المجلس بهدف إنشاء منظومة أساسها التعاون والتوافق على سياسات ومواقف تعزز أمن المنطقة واستقرارها".
وركز على ضرورة أن تسهم هذه المنظومة "في دفع عجلة التنمية الشاملة لتحقيق الاستقرار والنماء والرخاء لبلداننا والسعادة لشعوبنا، وإقامة علاقات صادقة تستمد مبادئها من ديننا الحنيف والمواثيق الدولية والنظام الأساسي لمجلس التعاون والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بما يدعم المصلحة المشتركة.
ولفت إلى أن جدول الأعمال الذي سينظر فيه قادة المجلس في دورته الأربعين حافل بما يعزز مسيرة المجلس التنموية في كل المجالات.
وأصدر القادة المشاركون بالقمة بياناً ختامياً للقمة الخليجية الـ40 المنعقدة اليوم الثلاثاء بالرياض، تلاه الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني.
وأشار الإعلان الصادر في الدورة الـ40 لمجلس التعاون الخليجي إلى تأكيد القادة على أن يظل المجلس كياناً متكاملاً متماسكاً مترابطاً لمواجهة كافة التحديات والمخاطر.
وقال الزياني إنه تحققت خلال مسيرة المجلس إنجازات مهمة من خلال التماسك بالمبادئ التي وضعها قادة المجلس وفقاً النظام الأساسي منذ مايو عام 1981، التي يتمثل الهدف الأعلى منها تحقيق التعاون والتنسيق والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين.
وأنهى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي البيان الختامي للقمة، مشيراً إلى تأكيد قادة دول المجلس حرصهم على وحدة الصف بين أعضائه، والحفاظ على أمن المنطقة والسلم الاجتماعي، منوهين بأن التحديات المستقبلية تستوجب الارتقاء بآليات العمل المشترك وإعداد جيل مؤهل لمواجهتها.
وأشار العاهل السعودي إلى أن استضافة السعودية لهذه القمة جاء بناء على طلب من الإمارات التي ترأست أعمال الدورة الـ40 لمجلس التعاون الخليجي.