رئيس ماليزيا يطالب قادة الدول الإسلامية بخطة منسقة لمواجهة الإسلاموفوبيا
طالب رئيس ماليزيا، مهاتير محمد، قادة الدول الاسلامية، بضرورة تصحيح الآراء السلبية بشأن الإسلام، وطالبهم بالتوصل إلى خطة منسقة لمواجهة الإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام).
وقال مهاتير، خلال قمة جمعته والرئيسين الإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، إن "أعمال الإرهاب سيئة السمعة" أدت إلى الخوف من الإسلام لدرجة تصل إلى الرهاب المرضي (فوبيا)- حسبما ذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وأضاف الرئيس الماليزي أمام القمة المنعقدة في كوالالمبور اليوم الخميس: "نعم نحن غاضبون ومحبطون".
وتابع: "لا نستطيع أن نشن حربا تقليدية. لن تساعدنا أي دولة"، وتساءل:" ماذا نجني جراء أعمال العنف العشوائية هذه؟ لا شيء".
وأشار مهاتير إلى محنة من يجبرون على الفرار من أوطانهم واللجوء لأماكن أخرى.
ولم يشارك العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أو رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، في هذه القمة، خشية أن تشكل منافسا لمنظمة التعاون الاسلامي، بحسب "بلومبرج".
وقلل مهاتير من هذه المخاوف، قائلا إن ماليزيا ليست بالدولة الكبيرة لتمثل تحديا، مضيفا أنه يسعى فقط إلى "إطلاق شرارة الشعور بالهدف".